أقف الآن على شباك غرفتي بصري يمتد حيث أنت
كم وددت لو أجمع خيوط شمس دافئة لاقدمها لك عبارات حب وشوق واعتذار
تداعب نسمات هواء آتية من الشمال خصلات شعرك التي تناثرت حول وجهك وكأنها تود التحرش بملامح حزن ظاهر يكسو شحوبك
في الكون هناك أشخاص مجرد عبورهم بالذاكرة يشعرونك بالآمان والرضا
يطوف في خيالاتي اسمك وشيئاً من رسمك فترتسم ابتسامة تدفع الدماء الى وجنتي فتكسوها حمرة تعني اشراقة الحياة وربما الحياء
كم أتمنى أن أكون الآن طائر زاهي اللون لأفرد جناحاي وأطير إليك وبطريقي اقطف وردة حمراء قد لامس الندى أوراقها وتكتب صباحك خير حبيبي
وعلى وسادتك أقف وعلى خدك أضع وردتي وبأذنك أهمس بألحان الأمل وبأحرف أ ح ب أردد أغنيتي لك
انسان بلا حدود
بين الرغبات الأبدية الجارفة...و الأقدار المعاكسة...كان قدري
وكان الحب يأتي،متسللا إلي،من باب نصف مفتوح،وقلب نصف مغلق
أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء أخر
|