والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد أبن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...
قيل في الأثر على قدر الألم يسمع الصراخ !! فالبعض هنا جحضت عيونهم قهراً من تنامي حب المسلمين لأبطالهم ولمشائخهم ,, فتراه تارة يلمز غير مصرحاً بالخبث وتراه تارة أخبث من الخبث ويتقاطر لسانه بكل قبيح من القول والفعل ..
بعضهم أعمى الله بصيرته عن الحقائق رغم وضوحها كوضوح الشمس في رابعة النهار فلهذا نأسف عليه ...
والبعض الأخر أعماه حقده الدفين عن كل حقيقه يعلمها ويقرها داخل نفسه ولكن لخبثه لا يقولها بل قد يسوق التهم الجزاف لغرض بغيض وهو التشويه على الحق والسعي لطمس الحقيقه , فهذا نترفع عن مجادلته ..
تلك هي النظرة الواقعية للعموم وقد تجد بعض الشواذ عن تلك النظره ولكنهم قليل ...
حينما يذكر ميلوزوفيتش وغيره من مجرمي الحرب تشفياً من قولنا لا يتغير من حقيقتهم شئ ؛ فهم مجرمون عنصرويون أجتمع على ذلك المسلم والمسيحي ,, لذلك سلوبودان ميلوزوفيتش
و رادوفان كاراديتش وغيرهم من قادة الأجرام هم رمزاً من رموز الطغاة في حقبة من الزمن البهيمي الذي يقوم على الاباده والكره العنصري !! فهنيئاً لمن تغنى بهم بوصمة العار تلك واللتي أبى إلا أن تختم على جبينه وعلى قفاه ....
والأمثلة تكثر وتتوالى على مر التاريخ بذكر النقيضين من الابطال والشرفاء كأبطالنا وبذكر المجرمون مهما كانت أماكن جرائمهم .. فالحمد لله الذي رزقنا العقل للننصف عندما نقول ونعي ما نقول .. ولا عزاء للأغبياء والمجرمين..