الـقصـيدة الشـريرة
مطرٌ .. مطرٌ .. وصديقـتها
معها .. ولتـشرين نواحُ
والباب تـئـنُّ مـفاصله
ويعربد فـيه الـمـفـتاح
شيءٌ بـيـنهما .. يـعـرفـه
إثـنان .. أنـا والمصـباح
وحكايـة حـب لا تــُـحكى
في الحـب يـموت الإيــضـاح ..
الحجرة فـوضى .. فـحُـلي
تــُـرمَى ، وحـرير يـنـزاح
وغــادر زَرٌّ عـروتـه
بـفـُـتــُور ، فـالـليـل صـبـاح
الـذئـبة تــُـرضع ذئـبـتـها
ويـد تـجـتاح .. وتجـتاح
ودثـارٌ فـَـرَّ .. فــواحــدة
تــُـدنـيهِ ، وأخـرى تــرتـاح
وحـوار نـهـودٍ أربـعة
تـتهامـس .. والهـمـس مـبـاح
كطـيـور بـيـض .. في روض
تـتـنافـر .. والريـش سـلاح
حبات العِـقـديـن .. انـفـرطت
مـن لـهـوٍ ، وانهـدّ وشـاح
فـالـلـحـم الطـفـل ، يُـمزقـه
في العـتـمة ، ظـفرٌ سفـاح
وجُزازة شعرٍ .. وانقطعت
فالصـوت المهـمـوسُ نِـبـاح
ويُكَـسِّـر نـهـدٌ واقـعـه
ويـثور .. فـلـلجرح جـراح
ويـموت المـوت .. ويســتـلـقي
مـما عـانـاه الـمصـباح
*
يا أخـتي .. لا.. تـضـطـربي
إني لـك صـدر وجـناح
أتراني كـونـت امـرأة
كي تمـضـغ نـهـدي الأشـباح ؟
أشـُــذوذ ٌ، أخـتـاه ،إذا ما
لـثـم الـتــفاحَ الـتــفاحُ ؟
نحـن امـرأتـان .. لـنا قـمـمٌ
ولـنا أنـواء وريـاح ..
*
مـطـر .. مـطـر .. وصديـقـتها
معها .. ولـتـشريـن نـواح
والـبـاب تـئـن مفاصـلـه
ويـعـربـد فـيـه الـمـفـتـــاح ..