أُحِبُّكِ
أُحِبُّكِ .. حتَّى يَتِمَّ انْطِفَائي
بعَيْنَيْنِ ، مثلَ اتَّسَاع السَمَاءِ
إلى أَنْ أغيبَ وريداً .. وريداً
بأعماق مُنْجَدِلٍ كَسْتَنَائي
إلى أَنْ أُحِسَّ بأنَّكِ بَعْضي
وبعضُ ظُنوني .. وبعضُ دمائي
أُحِبُّكِ .. غَيْبُوبةً لا تُفيقُ
أنا عَطَشٌ يستحيلُ ارتوائي
أنا جَعْدَةٌ في مَطَاوي قميصٍ
عَرَفْتُ بنَفْضَاتِهِ كِبْريائي
أنا – عَفْوَ عَيْنَيْكِ – أنتِ . كلانا
ربيعُ الربيعِ .. عَطَاءُ العَطَاءِ
أُحِبُّكِ .. لا تَسْأَلي أيَّ دعوى
جَرَحْتُ الشُمُوسَ أنا بادِّعائي
إذا ما أُحِبُّكِ .. نَفْسي أُحِبُّ
فنحنُ الغِنَاءُ .. ورَجْعُ الغِنَاءِ
انسان بلا حدود
بين الرغبات الأبدية الجارفة...و الأقدار المعاكسة...كان قدري
وكان الحب يأتي،متسللا إلي،من باب نصف مفتوح،وقلب نصف مغلق
أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء أخر
|