الالمان في حاجة لشحنة حماس وطني للفوز في كأس العالم
يحتاج العديد من محبي كرة القدم إلى أن يبث فيهم أحد الحماس لتشجيع فريقهم الوطني خلال مباريات كأس العالم ولكن الوضع يبدو مختلفا مع الالمان.
وأثار كريستوف ميتزيلدر أكثر لاعبي ألمانيا تأملا الدهشة عندما طلب شحنة قوية من الشعور الوطني لمساعدة الفريق القومي الذي يستضيف البطولة على الفوز. وقال ميتزيلدر إن تبني تلك المشاعر لا يزال موضع شك بسبب ماضي ألمانيا النازي.
وقال ميتزيلدر في الدعوة التي أطلقها السبت الماضي "الوطنية موضوع صعب نظرا لماضينا".
ولكنه أكد على أنه حان الوقت لاخذ خطوة حاسمة لانهاء كراهية الذات وإظهار "قدر كبير من الوطنية" وهو الشعور الذي يجده المفكرون الالمان لدى مشجعي باقي الفرق المشاركة والبالغ عددها 31 فرقة في البطولة ويشعرون بالغيرة لافتقاده بين أبناء وطنهم.
وأعطى ميتزيلدر تفسيرا غريبا مشيرا إلى أن ألمانيا تحتاج إلى شحنة من الحماسة الوطنية للمساعدة في القضاء على ضعف الاداء في الملعب مثل الدفاع الذي سمح لكوستاريكا بتسجيل هدفين ولكن أنقذه تسجيل الالمان لاربعة أهداف.
وزادت حالة التشوش التي أصابت البعض لان مدافع فريق بوروسيا دورتموند أيده مدرب الفريق القومي يورجن كلينسمان الذي أغضب بعض مشجعي الكرة الالمانية عندما رفض العودة إلى وطنه من كاليفورنيا ليعمل كامل وقته بعد تعيينه في هذا المنصب.
ولكن لايبدو ان عشاق كرة القدم الالمان يعنيهم هذا الامر حيث يلوحون بأعلام بلادهم ويرتدون أغطية الرأس المبتكرة بأعداد كبيرة. وتتدلى الاعلام من النوافذ والشرفات بأعداد ضخمة يقول المحللون إنها الاكبر منذ فترة الحرب.
وسيطرت حمى كأس العالم على الشرطة الالمانية لدرجة أثارت قلق قائد الشرطة بشأن صورة قوات الامن المحايدة مما دفعه إلى إصدار أوامر بحظر تعليق أعلام ألمانيا على سيارات دوريات الشرطة.
ولا يزال العديد من الالمان يشعرون بالكبت لان كأس العالم ركز أنظار العالم على بلدهم كما لم يحدث في أي فترة من قبل منذ إعادة توحيد ألمانيا الشرقية والغربية (سابقا) في وطن واحد عام .1990
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
|