وصل الاستاز سامع إلى المنزل بخطى راقصة وابتسامته تكاد تصل إلى أذنيه
فاستقبلته المدام بالسؤال: شو سموعتي شايفتك مبسوط اكيد جبتلي النقوط لعرس أخي
فجاوبها بكل ثقة: يامرة ولايهمك اليوم نشاله اليوم بتدبر المصاري وبكرة انتي بتنزلي عالصايغ وبتشتري الهدية على ذوقك
ماان انهى كلامه حتى امسك بالهاتف يريد ان يتحدث بخصوص حل مشكلته ولكن ماان رفع سماعة الهاتف حتى صرخت احداهن بوجهه: ولك يامواطن ياادامي اذا بدك تحكي بالهاتف روح ادفع الفاتورة..... شو مفكرين الهاتف ببلاش..... يلعمى هالشعب البجم
فشعر الاستاز بقليل من الاسى ولكن مشكلة صغيرة كهذه لن تحطم من معنوياته المرتفعة وقال للمدام: يللا هوي انا بدي احكي مع جارنا اللي ساكن مقابيلنا رح روح اعملو زيارة ونحكي بموضوعنا وبلا الهاتف
فجاوبته المدام بصوتها الحنون: حبيبي صحي ايمتى رح تجبلي موبايل..... ولك اذا هالفصعونة خطيبة اخي صار معها موبايل..... وللا لتكون مفكرها احسن مني وهيي بتستاهل وانا لأ ؟؟
فقال الاستاز: ولك عيوني انت مافي منك بالكون كلو..... والموبايل جاييكي قريبا ولا يهمك بس طولي بالك عليي كم يوم
وماان انهى كلامه مع المدام حتى توجه إلى الباب خارجا من المنزل وقاصدا بيت الجيران
يتبع.....