رن الاستاز سامع جرس بيت الجيران بحنية ووقف منتظرا حتى فتحت طفلة صغيرة الباب وقالت له: ثو بدك عمو؟؟
فقال لها: عمو قولي للبابا الاستاز سامع بدو يحكي معك بموضوع ضروري
فدخلت الطفلة إلى المنزل وسمعها الاستاز تقول: بابا بابا في واحد اثمو الاثتاذ ثامع بدو يحكي معك..... ثم سمع رد الجار وهوي يقول: يلعمى شو بدو هاد جايينا بوقت الغدا
وماهي إلا لحظات حتى أطل الجار من الباب وقال للاستاز سامع: ولك يامية هلا ياجار.... كيفك؟ وكيف الصحة؟؟ تفضل تفضل نورت.... يامية هلا والله
فدخل الاستاز سامع إلى البيت الذي يدخله لأول مرة في حياته وقال للجار: انا آسف ابو حمادة اذا كنت اجيت من غير موعد بس في موضوع ضروري ومستعجل شوي حابب احكي معك فيه
ثم وصلو إلى غرفة الاستقبال وجلسو وبدأ الاستاز سامع بالكلام عن موضوعه المهم: هاد ياجار بتذكر من فترة قلتلي أنو قرايبك عندو ولد (الله يخليلو اياه) وبدو يعطيه دروس خصوصية وانا وقتها كنت مشغول ومافيي عملتها...... بقى الله يخليك جار اذا فيك تشوف شو وضعو واذا لسه مادبر استاز منشان انا بخدمو فيها من عيوني..... والله والله هي بس خدمة لعيونك..... يعني مو معقول انت طلبت وانا ارفضلك هالطلب لكن ليش اسمنا جيران ولللوووووو
فقال له ابو حمادة: والله مابعرف شو صار بوضعون بس هلأ رح احكيلك معو وشوف شو الوضع
فخرج ابو حمادة من الغرفة ليتحدث بالهاتف وعاد بعد قليل ليقول للاستاز: مشي الحال ياجار وانشاله اليوم بعد الضهر بنروح انا وانت لعندون عالبيت وبتعملو درس تجريبي بينك وبين الولد لنشوف اذا بيصير مجال للتفاهم بيناتكن ونشاله خير ياجار
فنهض الاستاز من كرسيه وهو بقمة السعادة وقال للجار: الف شكر ياجار..... لكن بانتظار الضهر لحتى نروح لعندون وهلأ بدي استأذن بتكون المرة ناطرتني عالغدا...... يللا بخاطرك جار
كمان يتبع......