دخل غيث إلى غرفة المكتب والاستاز يتبعه..... ثم جلس غيث على كرسي من الكراسي المحيطة بالطاولة المستديرة وجلس الاستاز على الكرسي المجاور
وقال الاستاز: ياحبيبي ياغيث شو.....
فقاطعه غيث بلهجة آمرة: انا ماني حبيبك!!!! انا الاستاز غيث
وهكذا انقلبت المعادلة وصار الطالب استاز والاستاز..... مابعرف شو صار
ضحك الاستاز سامع ضحكة فيها الكثير من الألم وقال: حقك عليي يااستاز غيث..... حقك عليي..... المهم يااستاز شو تعلمت بالمدرسة لهلأ؟؟؟
فقال غيث: تعلمت عد للمية واكتب الاحرف من الألف للياء..... وبعرف اكتب بابا وماما واسمي الاستاز غيث
فقال الاستاز: برافوووووووووو ماشاء الله عليك استاز فعلا...... هلأ فيك تفرجيني كيف بتكتب بابا اذا مافيها ازعاج الك حبيبي الاستاز
فامسك غيث القلم وكتب على الورقة شئ ما..... يشبه إلى حد ما كلمة ماما
فأثنى عليه الاستاز سامع واطرب اذنيه بكلمات المدح التي اسعدت غيث
وقبل أن يكمل الاستاز الدرس دخلت الغرفة فتاة سرلنكية وتحمل في يدها صينية عليها صحنين فيهم عدة انواع من الفاكهة ووضعت صحن امام غيث والصحن الاخر امام الاستاز.....ثم خرجت بهدوء كمان دخلت
من بين الفاكهة الموجودة في الصحون عرف الاستاز سامع التفاح والاجاص ولم يتعرف على باقي انواع الفاكهة...... فسأل غيث: يااستاز شو هدول
فضحك غيث حتى كان ان يسقط على الارض من كثرة الضحك..... وبدأ الاستاز سامع يجاريه بالضحك...... ثم اجاب غيث: هي كيوي وهي اسمها مانغا
ثم صعد غيث على الطاولة وبدأ يغني: دلوؤتي بحب المانغا..... آههههههه يامانغا ...... يااااااااااامانغا ..... ومع الغناء كان يتراقص...... وظل يغني ويرقص حتى تعب فنزل عن الطاولة وقال للاستاز سامع: شوف يازلمة انا تعبت اليوم وحاج درس اليوم...... خلينا نطلع نشوف البابا
حاول الاستاز سامع ان يثنيه عن القرار لانهم لم يدرسو كفاية اليوم ولكن غيث اصر على قراره وهكذا انتهى الدرس لليوم ولكن بقي أن يقابل السيد الكبير وليعرف إن كان سينجح بالاختبار وسيتم اختياره للدروس الخصوصية
يتبع ............