الخميس 13/7/2005
ـ وأول حالة اصابة بالسعار أي مرض الكلب ـ بكسر اللام ـ كانت في بلاد الاغريق من24 قرنا. فقد فوجيء احد الشعراء بكلبه الذي يحبه ويطعمه ويوسع له مكانا في فراشه كل ليلة, يهجم عليه ويعقره في ذراعه وبطنه. وكانت صدمة للشاعر اليوناني ديوكسس ونظم قصيدة عن خيانة الصديق وقتل الابن لابيه وخيانة الزوجة وعقوق الابناء.. الي آخر الصور القبيحة في السلوك الإنساني. والشاعر معذور. فهو لم يعرف( السعار) الذي يصيب الكلاب. وظن ان الذي فعله الكلب هو حلقة في سلسلة الخيانة والعقوق والسفالة..
وكذلك كان شعور الناس الي ان اكتشف العالم الفرنسي باستور1884 مرض الكلب واكتشف له اللقاح الذي يشفي.. والذي يقي الاخرين من الاصابة..
ويحكي لنا المكتشف الانجليزي روبرت بيري في رحلته الي القطب الشمالي سنة1908 أنه اصطحب معه عددا كبيرا من الكلاب بلغ300 كلب لكي تجر الزلاقات فوق الجليد وكان يتولي اطعام الكلاب واحدا واحدا. وقد لاحظ ان واحدا منها في عينيه لمعان غريب ورغبة في العدوان علي كل من يقترب منه.. فعزله عن بقية الكلاب وربط فمه ربطا محكما حتي لا يعقر الكلاب وابناء الاسكيمو الذين رافقوه. ثم لاحظ ان الكلب يريد ان يفتك بكل من حوله. هنا قرر أن يتخلص منه.. فأطلق عليه الرصاص ودفنه في الجليد. وبعد يومين ظهرت الاعراض الغريبة علي كلب اخر فقتله ودفنه في الجليد..
وأرسل المكتشف بيري خطابا الي احدي الهيئات الطبية يسأل ويستوضح ويطلب المساعدة. وكأنه ارسل شكواه الي احدي الهيئات المصرية, فقد جاء الرد سنة1921 اي بعد وفاته بستة أشهر؟! وبعد أن مات نصف الكلاب..
وقال في مذكراته: لولا الكلاب ما اشتطعت الوصول الي القطب الشمالي!!
******* "منوشة" سابقاً *******
(*(*(*(*(*(*(*عصابة الملوك *)*)*)*)*)*)*)
يلا كشو برا:lol:
|