عرض مشاركة واحدة
قديم 13/08/2006   #124
شب و شيخ الشباب tiger
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ tiger
tiger is offline
 
نورنا ب:
Mar 2006
المطرح:
الجنة
مشاركات:
2,700

افتراضي السلة المحلية


بقلم: محمود جنيد - الجماهير
بدأت السلة السورية تمتلئ بالنشاط الذي عاود الظهور في صالات الاندية التي تتحقق فيها خاصية الطبقية الفنية التي ترتبط بشكل مباشر في عصر الاحتراف بالامكانات المادية التي قد توفر ظروف المنافسة
في معزل عن البنية التحتية من القواعد والفئات العمرية للاندية , فمن يملك المال يستطيع كنز وتكديس افضل اللاعبين والكوادر والمحترفين .‏

المقياس النظري‏
ولن يجهد احد بطبيعة الامر بالتحديد المسبق لفرسان السباق التنافسي على الالقاب المحلية ( الاتحاد - الجلاء - الجيش - الوحدة ) وفقاً لمعطيات واضحة بينما سنتمكن من ترتيب اولويات الترشيح لفرس الرهان هذا الموسم بعد تبلور صورة الاستعدادات والتعاقدات التي تعتبر المقياس النظري لرسم التصورات في الوقت الذي تتأطر فيه لعبة كرة السلة في سورية في المدينتين الكبيرتين دمشق وحلب لاسباب ذات صلة بالواقع المادي والاحترافي الذي وضع ثقله واستنفد مخزونه في الصرف على اللعبة الشعبية الاولى ( كرة القدم ) بما يدعو للتحرك بالمطالبة بموازنات مالية خاصة باتحادات الالعاب لتحقيق استراتيجيات ومناهج عملها وتخطيطها لمستقبل اللعبة بمد يد العون لتطوير اللعبة في الاندية والمساهمة في تمكين قواعدها ونشرها على مساحة كبيرة تشهد حالة من النهوض عامة للعبة والوجوه الفاعلة من مواهب وكوادر ..‏



والارتقاء الذي يتطلب بالضرورة العلمية لتحقيق التوازن والتناظر بين اجندة المسابقات والتي يجب وضع رزنامة ثابتة لا مساس او تعديل او خرق لها , ونظام الدوري غير الملبي للاندية سيرفض لعدم جدواه الفنية في ظل منافسات محسومة طابقية , محشوة بعدد غير متجانس من الاندية لا يحقق الفائدة المرجوة وللعبء المادي الذي سيكلف الاندية جراء التعاقد مع محترفين ( بلا عمل ) حتى موعد الفاينال فور وذلك لتحقيق الانسجام المطلوب مع المجموعة , او الاضطرار للتعاقد مع محترفين فاتهم الطير قبل موعد الفاينال فور دون جدوى فنية في المثالين .‏

اذا الارتقاء والتطور يحتاج كأساس منطقي لتحقيق التوازن بين الرزنامة المحلية ونظام الدوري اللذين يتحقق احدهما على حساب الآخر وهذا ما يجب النظر فيه وموازنة معادلته بالصورة المثلى .‏

الشريك‏
تلك المسألة تلقي بمسؤوليتها على مؤتمر اللعبة العام الشريك الاول في صنع القرار الذي يدخل ضمنه موضوع تحرر كشوف اللاعبين الذي اصاب الاندية الفقيرة بالشلل جراء خسارة اعمدتها الفقرية من اللاعبين الباحثين عن تأمين المستقبل لدى من يدفع اكثر والذي اقر مؤتمر اللعبة شرعيته بعد طرحه من قبل اتحاد اللعبة الذي اخذ التوصية وحرية التصرف بتنفيذها من قبل المكتب التنفيذي هذا الموضوع الذي يجب اعادة مناقشته بتأن وروية .‏

برؤية مفندة لنتائج التجربة التي تجعل ميزان المنافسة مخلخلاً اعرجاً بين فرق تمتلك كل شيء وتجتذب خيرة اللاعبين بمغناطيس المال , وفرق اخرى اشبه بالكومبارس الذي لا يملك سوى الفرجة والتنازل عن طموح لعب دور البطولة لعدم توفر المقومات واهمها المادية , وبالتالي فإن محاولة الحفاظ على حقوق الاندية بالاستفادة من مجهودات لاعبيها الذين تعبت في احتضانهم في قواعدها وفئاتها حتى وصلوا للنجومية وليأتي على بارد الماء من يستثمرها لصالحه من الاندية صاحبة الامكانات .‏

المدرب‏
ونصل الى الجزئية الجدلية المتعلقة بالمدرب العام للمنتخب والتي تميل في الاختيار والترشيح لصالح المدرب الاجنبي على نظيره الوطني الذي نرى انه بحاجة الى من يأخذ بيده مادياً ومعنوياً وتأهيلياً وتطويرياً ليكون منافساً للخيار الاجنبي الذي يعتبر صاحب الكفة الراجحة التي يجمدها الواقع المادي ايضاً وهو العامل المحدد لشخصية المدرب , وهذا لا يمنع ضرورة اشراك المدرب الوطني في مجال العمل مع المنتخبات بصفة ( مدرب ) مع الاجنبي ( المدير الفني ) وذلك للاستفادة والافادة من خلال الخلفية العامة عن اللاعب المحلي .‏

مشكلة‏
وبمناسبة الحديث عن اللاعب المحلي فإننا في السلة المحلية نواجه مشكلة جوهرية متعلقة باللاعب التخصصي في المركز رقم (5) حيث تحدث مدرب المنتخب الكابتن باسل حموي حينها عن حاجة سلتنا المحلية الملحة لتوسيع قاعدة اللاعبين في المركز (5) مع الاهتمام الفاعل بتنميتها , وكانت تشكيلة منتخبنا قد عانت من الفراغ في هذا المركز بسبب اصابة اللاعبين ( زيدان وعكاش ) دون وجود بديل !..‏

في البدء لم يكن اول افعال الله انتشارا نحو الخارج , , بل طي , انقباض .....

في البدء لا بد ان الله انسحب , انطوى , ميسرا بذلك ولادة العالم .....

في البدء كان الكلمة .....

مملكتي ليست من هذا العالم .....
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03028 seconds with 11 queries