[fr.samir]

الله مع الشباب
أحياناً بحب أتأخر بالجواب اللي بحب انو نفكر فيه والسبب أنو بحب أسمع آراء الشباب ،وأحياناً كثيرة نجد الجواب بأفكار الشباب ولكن تبقى الحقيقة مخفية ؟؟ أو مختفية ؟ والسبب أن كل واحد منا لا يملك كل الحقيقة بل جزء منها. ولكي أكتشف هذا الجزء الخاص في ، علي أن اصلي وأتأمل وأعمل وأعيش وأفكر.لان الكلمة عندما تكون خارجة من الحياة تبعث الحياة ،والكلمة الخارجة من موتنا لا تبعث إلا الموت.
أحد الشباب ذكر أن ايماننا هو متركز في يسوع المسيح كشخص وليس ككتاب،اليوم في دراسات لاهوتية تحاول أن تكتشف شخصية المسيح التي يتحدث عنها الانجيل بدون كل ما علق بتفسير الكتاب عبر التاريخ.لان كل كلمة نقولها تبحث عن الحقيقة ،والكلمة " كلامي " تدخل الازلي في كلامنا وصورنا وحديثنا ، لذلك نغلط في التعبير أحياناً لاننا نتوقع الله في مثل هذا الموقف هكذا سيتصرف؟؟؟ هناك احداث في الكتاب المقدس ومن شدة محبة الناس الذين يحبون الله ويريدون التعبير عن ذلك من خلال كلامهم واختباراتهم ،من خلال تربيتهم ، وطبعاً تحت الهام الله ولكن الله يحترمنا ويحترم خطواتنا رغم نقصها وتعثرها؟
العهد القديم هو مرآة للحقيقة ولكنه ليس الحقيقة ولاجل ذلك قال المسيح لم آت لانقض بل لأكمل ؟ اذاً الحقيقة هي المسيح والانجيل يقول متى اتى الكامل بطل الناقص ؟ يعني المعرفة الكاملة تجعل الذي قبله بديهي وأحياناً بتوجهه هو توجه الاشخاص اكثر منه الله . ورغم ذلك نسميه مقدس لانه اختبار البشر مع الله وكل اختبار هو مقدس.
نعود لموضوع ندم وبكى وضرب وغضب وحزن وكل هذه الافعال البشرية التي نرميها على الله كتصرف بشري تعبير بشري ليعبر الكاتب عما يعيش الشعب ، متل ما بنقول انتظرتك على احر من الجمر ؟ ولم تقف على الجمر؟
يجب ان نقرأ الكتاب المقدس وننتظر من الحدث أن يعلمني كيف أقرأ وكيف أفسر وإلا سأذهب بطريق بعيد عن الله وعن الرب ؟ وكل الحوادث في الكتاب المقدس هي ترمز الى الحقيقة وتراها من بعيد وتحاول ان تعبر عنها ، ولا تنسى ان اسفار الكتاب المقدس عمرها ما يزيد عن 3000 سنة البعض منها وقد جمعت وفسرت ولكن لكي نرى جزء الحقيقة يجب ان نقرأ النص في ظل الظروف التاريخية المعاصرة للنص ،من 3000 سنة قصة لوط قد تكون طبيعية ؟وهناك الكثير من الاحداث نستعجنها اليوم .الى جانب اننا يجب ان ندخل الى الكتاب ونستبين الفكرة الروحية اكثر من التأريخ أو الجغرافيا فمثلا الكنيسة في العصور القديمة حكمت على غاليليه بلاعدام لانه قال ان الارض تدور والكتاب المقدس يقول العكس؟؟؟
لنبقي نظرنا وعيوننا وقلوبنا متعلقة بشخص السيد المسيح ولنفكر بكل شيء ليخدم علاقتي مع الرب واترك الباقي
اعتذر على طول الرد ونلتقي
الاب سمير