[طاهر أخو وطفي]

كاتب النص الأصلي : professor

لي صديق سوري طبيب أسنان متميز جداجدا اسمه عبد الرحمن خليل اشترى بحر ماله فرعا من مركز أباس الطبي وسماه كندا الإستشاري لطب وزراعة الأسنان
وكان الإتفاق أن ينهي صاحب المركز السابق د| إبراهيم الدوسري إجراءات الترخيص النهائي من أجل نقل المركز باسم الطبيب السوري على نظام الإستثمار الأجنبي
ولكن الدوسري أضمر الخيانة وتأخر في الترخيص للمركز الذي قبض ثمنه وقام المشتري بتطوير المركز بأجهزة كلفته مليون ونصف المليون ريال وأصبحت أرباح المركز خلال أشهر 5000000 خمسة ملايين ريال سنويا فقام الدوسري بسرقة المركز وتحويل المرضى إلى مركزه أباس في الرياض مستغلا أنه لا زال رسميا باسمه واستخدم الخدعة لسرقة جواز سفر الطبيب السوري ونقل كفالته إليه بقوة ودعم من الأمير عبد الرحمن بن بندر بن عبد العزيز الذي يعرف تفاصيل القصة وساهم جدا في دعم الدوسري لخيانة الطبيب السوري
وبعد عام كامل لا يحق للسوري فيها العمل أو السفر إضطر إلى التنازل عن كل شيء للحصول على تأشيرة الخروج النهائي ولا تقولوا بإمكانه الشكوى فلقد اشتكى إلى كل الجهات ولكن حتى بعضهم يقول له من أين لك هذا المبلغ أنت أخذته من السعودية والسعوديون أحق به تصوروا النذالة إلى هذا الحد؟!!!!!!!!!!!!!
وفضح الدنيا بالإتصال بالهيئات الدولية والتشهير بنا وبقوانينا وهذا حقه ولا يلام عليه ولكن حرصا مني على سمعة البلد الوحيد الذي يحكم بالشريعة الإسلامية والذي يحوي الحرمين الشريفين أرجو ممن له الأمر التدخل لتغيير القوانين الجائرة حيث تذكر في سوريا الآلاف من قصص الخيانة المشابهة وبالمناسبة الدوسري هذا ملتحي بلحية أفغانية ويصلي لعنه الله في المسجد كل الصلوات فكيف ينظر الناس إلينا كسعوديين مادام هذا قانوننا وشكرا

اعتقد نفس الفلم السوري في رحاب السفارة الامريكية والخدع السينمائية
كذاب اشر