عرض مشاركة واحدة
قديم 22/09/2006   #14
شب و شيخ الشباب أبو يارا
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ أبو يارا
أبو يارا is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
مشاركات:
53

افتراضي


أوسلو...
هذه الطفلة اللقيطة التي لم يتجاوز عمرها 13 عاما، و التي ولدت بعد أن توالى الزناة على هذه الأرض المباركة الطاهرة العفيفة من حدب وصوب، إغتصبوها و مزقوا جسدها و لم يتركوا موضعا في جسدها الطاهر إلا و قد أثخنوه بالجراح.
التاريخ حافل بهؤلاء الزنا، فقد بدءوا قديما بالتآمر كي ينالوا منها.


كان والد هذه الأرض يحميها من كل الذئاب الطامعة في جسدها....
و لكن والدها الذي كان يسمى بدولة الخلافة الإسلامية كان رجلا عجوزا، أتعبته كثرة الأمراض في جسده، و تم حقنه بعدة حقن سامة في جسده واحدة في موضع يسمى الجزيرة العربية وآخر يسمى الأردن و أخر يسمى العراق و أخر يسمى مصر و آخر و أخر، و لكنه ظل صامدا و رفض أن يبيعها مقابل أن يأخذ ترياق هذا السم الذي استشرى في جسده، فما كان منهم إلا أن جندوا أوروبا و جيوشها ليقتلوا هذا الرجل الصلب بعد أنهكه المرض و بعد أن أصبح غير قادرا على أن يقف على قدميه ليواجه هذه الجيوش الجرارة التي أتت لقتله.


و بعد ذلك......
أصبحت هذه الأرض الفاتنة عارية تماما، لا حول لها ولا قوة، لا تستطيع أن تدافع عن عفتها وشرفها، و لا يوجد من يحميها، فجميع إخوانها قد تم ترويضهم و وضعهم داخل أقفاص محكمة عليها حارس في الداخل و حارس في الخارج، و ظلوا متفرجين لا يحركون ساكنا، بيمنا أختهم تغتصب أمام أعينهم........


و يتوالى الزناة......
و أخوانها ما زالوا يتفرجون، بل شاركوا في زناها، فأصبحوا قوادين يقبضون ثمن هذا الزنا من ممالك و قصور و عروش و كروش.


إلى أن ولد الأخ الأكبر لأوسلو....
ولد الأخ الأكبر لأوسلو و كان إسمه منظمة التحرير، كبر هذا الطفل و وعى و رفض كل ما يفعل في أمه، حاول أن يغير هذا الواقع، و أخذ يدافع عن أمه بكل ما أوتي من قوة، و لكن ما لبث إلا و روض كبقية أخواله فقد حقنه الزناة و أخواله القوادين بحقنه سامة كالحقن التي حقنوها في جسد جده، و لكن هذا السم بلون جديد يدعى عرفات، و ما أدراك ما اللون العرفاتي، قتلت القضية و كفنت في نفس هذا الأخ المدافع عن شرفه، و جعلت منظمة التحرير حاوية لكل القمامة و الدم و القيح الناتج عن هذا الزنا.


و مات الأخ منظمة التحرير و ولدت أوسلو......
كبرت أوسلو، أراد لها الزنا أن تكون راقصة ستربتيز، لا تأكل و لا تشرب إلا بقدر ما تفرط في ثيابها، أرادوا لها أن تكون زانية بإرادتها، فأحكموا السيطرة عليها و على تفكيرها، وبدأت تكبر هذه الطفلة و هي ترى أمها تغتصب أمام أعينها معتقدة أن هذا هو وضعها الطبيعي، أن تكون زانية لتعيش.


و يشاء الله و ما شاء الله كان.........
سحقت أوسلو سحقا بعد أن داسها بلدوزر إسرائيلي يدعى شارون، أصبحت كسيحة لا تقدر على الحركة، لا تستطيع أن ترقص و تزني لتأكل و تشرب، شارفت على الموت، و في اللحظات الأخيرة جاء من ينقذها من هذا الموت المحدق بكل حماس، و لكن للأسف لم يجد من يعينه على ذلك، فالقحبة أمريكا أمرت بحصاره و الزاني كيان بني صهيون إستشرس في توجيه الضربات المتلاحقة إليه، و القوادين المحيطين به حاصروه و لم يتركوا له مجال كي يتنفس، فأصبح بين ناريين، أن يترك هذه اللقيطة أن تموت دون أن يعيد تأهيلها، أو أن يظل صامدا في وجه هذا الطوفان من المؤامرات و الحصار و الضربات، فإلى ماذا ستؤول الأمور هذا ما سنراه في حلقات قادمة، هل ستموت أوسلو؟ أم هل سيعاد تأهيلها لتتزوج المقاومة؟
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04196 seconds with 10 queries