لك عراسي أبو العبس، بتعرف رأيي فيك و ما بدك مين يقللك، كل شي حكيتو صح يا "رفيق"، و كمان أنا شايف إنو النظام تبعنا و الأنظمة العربية بشكل عام، غسلت أدمغة الشعب، و سلبتن إنسانيتن و حريتن، و بالذات المثقفين و طلاب الجامعات، هدول كانوا الهدف الرئيسي، فبلشت بالتمزيق و النهش، يعني بجامعاتنا( دمشق و البعث و تشرين) ابن المسؤول أو المدعوم، الأسئلة بجبلو ياها المرافق تبعو من عند الدكتور، و إذا اقتضى الأمر بجبلو الدكتور كمان، و مو بس هيك، حتى مناهجنا و طرق تدريسها بتعرف السفينة و معربة بشكل مقرف، ولك حتى الأميين و الغير مثقفين ما سلمو، زرعوا الشيوخ و القساس و رجال الدين المتخلفين بيناتنا، و شوهوا الأديان و لبسوها أبشع قناع، ابتداءا من قتل براءة الأطفال و انتهاءا بأسماء أبواب جهنم، ابتداءا بألوهية المسيح و انتهاءا بالعذاب اللاإنساني، ابتداءا من أرض الميعاد و انتهاءا بحكم بني صهيون، أولياء الله و خلفاؤه. و فوق كل هاد زرعت الفرقة و العنصرية بيناتنا.
يعني باختصار دمرونا، و صار الفرق بينا و بين الغرب فرق بسيط كتير، يا حزركن شو هوي؟؟؟؟
الغرب يأكل ليعيش، بينما نحنا نعيش لنأكل.
عفوا فيروز أقاطعك.. أجراس العودة لن تقرع
خازوق دق بأسفلنا ..
من شرم الشيخ إلى سعسع
من أين العودة والعودة تحتاج المدفع
و المدفع يلزمه كف و الكف يحتاج لإصبع
و الإصبع ملتذ لاهٍ .. في دبر الشعب له مرتع....
|