عرض مشاركة واحدة
قديم 27/10/2006   #48
صبيّة و ست الصبايا دانا
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ دانا
دانا is offline
 
نورنا ب:
Apr 2006
مشاركات:
48

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : mick75 عرض المشاركة
لو كنتُ ( بابا الفاتيكان ) لما اعتذرتُ لحثالات المسلمين



كتابات - الراصد البغدادي

تابعتُ بمتعة بالغة ردود الأفعال " الإسلامية" في الوطن العربي والعالم على ما أدلى به سماحة الحاج بابا الفاتيكان حفظه الله ورعاه من أقوال “ قوية " يقولون أنها مسّت الإسلام واتهمته بالشر والإرهاب. وركزت على ردود الأفعال العربية على وجه الخصوص بشغف كبير ، مستمتعاً بحنقبازيات العلوج المسلمين الذين سيقودوننا الى جنة الله الواسعة كالطنطاوي والقرضاوي والضرطاوي والزحلاوي والزرقاوي ، وردود الدول العربية الرسمية على ألْسنة سفرائها ووزراء خارجياتها أو الناطقين باسمها .

سبب المتعة هو أن سماحة البابا ألقى حجراً خفيفاً في بركة هؤلاء ، وهو حجر من النوع المشحوط ، ذلك الذي كنّا ونحن صغار نتبارى في رميه على مسطحات الشطوط ليخلّف وراءه دوائر مائية متتابعة ، وكان ذلك بحد ذاته متعة كبيرة لنا ومبارزة لطيفة بيننا للتسابق والفائز مَن يترك على سطح الماء أكثر الدوائر المنتفشة وهي تتسع وتتسع ثم تتلاشى ، وأظن أن البابا ، بعد هذا العمر الطويل في البابوية ودهاليز الدين المسيحي البندنكتي ، إشتاق الى طفولته في فينيسيا وهو يزور إيطاليا ، فأراد أن يستذكر الطفولة الفينيسية فرمى بحجره المشحوط أثناء محاضرته وانتظر دوائر الماء المتعاقبة وهي تتخلف من حجره الصغير.
أعتقد أن سماحة البابا الذي يشبه خالي جدوع الحرامي كان ( ضايج) من موضوعة العقل والدين والمسيحية والإسلام والوضع الدولي الراهن الذي فقد عقله وسحق الدين بالبسطال العسكري وصواريخ كروز عابرة القارات والديانات والأنبياء والرسل والمراجع العظام ، لذلك أخذ راحته وفجّر سطح الماء الساكن بحجره المشحوط لعل طفولته الإيطالية ترجع به الى الوراء قليلاً وهو يتملى دوائر الماء المتسعة والمتسعة والتي تلاشت في أقل من لمح البصر ليبقى الماء ساكناً في آخر المطاف وآخر المحاضرة وما بعد المحاضرة حتماً.

انتهت المحاضرة وصفّق المسيحيون لرجلهم الأول في العالم الذي عاد الى الفاتيكان على جناح فراشة بيضاء وعلى رأسه طاقية ملطوشة ؛ بينما اشتعلت الأمة العربية والإسلامية بالاحتجاج والاستنكار والبيانات والصراخ والعويل من قبل هلافيت معممين كانوا نائمين وقت المحاضرة أو محششين في صالات خاصة خلف المساجد ، فخافت الحمايات الخاصة للرؤساء العرب الذين كانوا وقتها سكارى بالإجماع أو متفلقحين بين أحضان عشيقاتهم ، فطرقوا مخادعهم بخوف وقلق وأبلغوهم بالأمر المخيف والحدث الجلل الذي قد يهز عروشهم ويبطش بكروشهم وينبش أجدادهم من القبور، وأفهموهم على عجل أن الأمة الإسلامية في حيص بيص من تصريحات بابا الفاتيكان الذي شتم الإسلام والمسلمين .

بعض الرؤساء أدركوا هذه اللعبة الجميلة فكلفوا أفراد حماياتهم بأن يكتبوا بيانات استنكار وعادوا الى الأحضان البنفسجية المضمخة بالعطور الباريسية كالملك عبدالله أبو السعودية والملك عبدالله أبو الأردن والملك عبدالله أبو طويريج وشيوخ وأمراء وسلاطين ! أما غيرهم من الرؤساء والملوك ، خاصة أولئك الكذابين منهم وهم كثرٌ ، فقد أخذوا الأمر على محمل الجد فأرادوا أن يثبتوا للأمة أنهم حماة الدين في الدنيا وأنهم أحفاد الرسول الكريم ، فأوعزوا لكلابهم المعممين أن يستنكروا هذا الفعل البابوي المشين ويطالبونه بالاعتذار وهو الممنون وإلا فسيطيّْحون حظه ويصمْطون أبو أبوه.
وبالفعل هرعت كلاب السلطات الى الشجب والندب والاستنكار واللطم والعويل وبكاء النسوان على دين محمد المهان من قبل المسيحيين المتمثل بالبابا الذي يشبه خالي جدوع أبو الزوري. مستنكرين أن دين المصطفى هو دين إرهابي وفاشي ويقتل على الهوية المذهبية ويذبح الشيعة على طريقة الزرقاوي التي لقنت العراقيين درساً كبيراً في الأخلاق الإسلامية ، بل هو دين محبة وسلام ووئام لا دين خصام ولطام وصخام .

متعة الاستنكار والردود التي ما زالت قائمة تثير في النفس الشجون الكثيرة، كما تثير الأسى في الكثير من جوانبها ، وبالإجمال فهي لا تفُرح الشعب العربي كثيراً ، لأن الشعب هو الذي حسم الموضوع بطريقة سلمية وهو الذي نبّه الى أن البابا تجاوز الخط الأحمر بطريقة مقصودة ؛ ما عدا أخوتنا الفلسطينيين الذين أخذتهم الحماسة وتصوروا أن عدواً جديداً داهمهم من الفضاء فأحرقوا كنيسة أو كنيستين ، ليثبتوا أنهم دونهم خرط القتاد ولسان حالهم يقول : يا أهلاً بالمعارك ...فتعاركوا مع حجر الكنيسة المسيحي وأردوه قتيلاً على شاشة الجزيرة كالعادة.

الحنقبازيات العرببة المجيّرة باسم الإسلام فات وقتها ، وصار من المضحك أن يتمكن رجل الدين العربي أن يسيّر الجماهير كما يريد لغاية في نفسه ، ما عدا الرعاع والطائشين ومرتزقة الدين والفهلوية والشقاوات الإسلامية والمراهقين المنتحرين على أبواب جهنم .
فالقرضاوي مثلاً بات أضحوكة إسلامية ، وضحك المصريون عليه قبل فترة قريبة عندما حذرهم من ( خطر ) الشيعة إذا اخترقوا مصر ، فأصبح أحد الرعاع الذين يسيرون على وفق الأبجدية القطرية ( الإسلامية ) ذات الحياكة الإسرائيلية المضبوطة . ولا أعرف كيف يقبل هذا الشيخ القزم أن يكون في بلد عربي له علاقات غير خافية مع إسرائيل !
القرضاوي مثلاً حلّل الدم العراقي وأيّد أكثر من مرة الذبح الزرقاوي وجاهر بسنيّته الوهابية تقريباً وبرر كل الأعمال الإجرامية التي تقوم بها القاعدة في العراق بحجة الجهاد ، كما برر قتل الأبرياء من النساء والأطفال تضميناً أو صراحة في أكثر من مرة حتى لا يكون للشيعة مقامٌ ومقالٌ في العراق ؛ وهذه الحساسية السنية / الوهابية هي التي تدور في بلاد الرافدين منذ ثلاث سنوات.

القرضاوي مثلاً يكره العراقيين وهذا ليس سراً نعلنه عليكم ، فهو لا يفرق بين الاحتلال الأمريكي والشرطة العراقية ، بل يجعل الجميع في خانة القذيفة الزرقاوية لأن العراقيين تواطؤوا على الإطاحة بصدام حسين وليّهم في العقود الأربعة المنصرمة.

القرضاوي مثلاً أكبر محرض على الفتنة الطائفية في العراق ، وهو رجل شرير يتقطر الدم مع كلماته المسمومة بدعوى دفاعه عن السنّة ، وهو الداعية الى (جهاد) الزرقاوي لقتل الشيعة.

شيخ الأزهر مثال آخر على الغباء الديني ، وعندما خرج يستنكر الفعل (الإجرامي) للبابا السادس عشر ، لا يدري على وجه الدقة ماذا صرّح الرجل وماذا قال ، كما لا يدري هل أن الذي صرح هو بابا الفاتيكان أم عمو بابا العراق !! لذلك كان صوته متحشرجاً ومتلعثماً مما يدل على أنه كان نائماً لكن الكيشوانية اللّوكيه أيقظوه من سابع نومة وقالوا له أن أمة الإسلام في خطر فأدلى بتصريح سريع للجزيرة طبعاً وعمامته مقلوبة !

السيستاني علي أبو حسين لا يهب ولا يدب . لا يحل ولا يربط ..أبو الهول ينطق وهو صامت كالحجر. وعندما أخبره سدنته ومعاونوه بالخبر الخطير آخر الليل ظن أن انقلاباً وقع في الفاتيكان وأن جيش المهدي نصب سيطرات في مداخل المدينة ليلفط الرايح والجاي ، فلم يعقّب بشيء ، لكنه أوصى أن يظل فيلق بدر قريباً من جيش المهدي هناك ، خوفاً من أن يتسلل أياد علاوي وأياد جمال الدين وأياد الجلبي والجماعات السنية أمثال أياد المطلك وأياد الواوي وأياد الهاشمي وأياد الدليمي وأياد الزوبعي ، ليقتسموا هذه الدولة الصغيرة ويتعاركوا على الكنيسة البابوية بوصفها وقفاً سنياً ، وهي في الحقيقة وقف شيعي كما نص عليها الدستور الجديد / دستور أبو الفيدرالية..

آيات الله الإيرانيون ، بعد إباحة دم الروائي البريطاني سلمان رشدي أيام الخميني الدجال رحمه الله ، لم يفكروا أن يعيدوها ثانية ويهدروا دم البابا ، لأن تجربتهم الطويلة علّمتهم أن يكونوا عاقلين وكلاوجية وسياسيين ، فمفاعلهم النووي أهم من الدفاع عن الإسلام ، وهم يؤكدون أن محاضرة الحاج بندكنت السادس عشر لم تترجم الى اللغة الفارسية لحد الآن بسبب اللغة اللاتينية القديمة التي كتبت وقُرأت بها الحاضرة ، فاكتفوا ببيان سريع مطالبين عمو بابا بالاعتذار ، وإذا ما يعتذر فأول قنبلة نووية يصنعونها راح تفلش صلعته ، وكان بيانهم شبيهاً ببيانات السعودية والأردن ومالطا وساحل العاج وجيبوتي وجزر الهونولولو وموريطانيا والمحاكم الشرعية في الصومال.

حسن نصر الله يعتقد أنه انتصر على إسرائيل وإنها لن تقوم لها قائمة بعد الآن، فالرجل ما زال منتشياً بالنصر عليها ودعا أتباعه الى احتفالية النصر بعد غد الجمعة ، في محاولة منه أن يطرد من رأسه كوابيس القتلى الألف من اللبنانيين ومشاهد الدمار المروع في لبنان وطز بالبابا ...

السفراء العرب في الفاتيكان والعاطلون عن العمل طيلة سنوات وعقود والخاتلون في هذه الدويلة الصغيرة وجدوها فرصة حتى يشتغلوا لأوطانهم المحتدمة بالغضب والاستنكار ويقدموا لوكلاء البابا رسائل الاحتجاج ويوضحوا أن القضية مصيرية وحساسة جداً ، قد تنهي العلاقات الثنائية مع الكنيسة وبالتالي يديحون بالدرابين !
خير الكلام ما قل ودل((((((((((((((الله يعينك على عقلك الي ما بيعرف يناقش ويحاور الا بهيك طرق واساليب........وهيك شخصية ما بتعرف تعبر الا بهالاسلوب)))))))))))))))))))))

yes...its good to be here
when i cry i c u in my tears......
but i clean my tears......
therefor no one can c u!!!
 
 
Page generated in 0.04615 seconds with 10 queries