رسالة متناقضة
من قاع الليل أناديك بصرخة بدائية ،
كرياح المغاور المسكونة بالعصور الغابرة . .
أركض عبر السنوات الضوئية للفراق
شهاباَ لا ينطفئ ولا يعرف له مداراً . .
محصّنة بوحدتي ، أسامر عزلتي العذبة . .
وفي ليالي جنون الروح أناديك ،
وأخطّ أشواقي سطوراً على دخان قطار . .
أناديك ، فلا تجبني ،
كي لا نلتهب معاً حتى سأم الانطفاء ،
ونقلب الصفحة المشتركة ،
ويقفز كل منا وحيداً إلى أول السطر !
|