عرض مشاركة واحدة
قديم 01/11/2006   #25
شب و شيخ الشباب jazz_music
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ jazz_music
jazz_music is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
دمشق
مشاركات:
423

إرسال خطاب MSN إلى jazz_music إرسال خطاب Yahoo إلى jazz_music
افتراضي


و هي :

دفور جاك(1841-1904)

و لد ((انطونين دفورجاك)) في 8 سبتمبر 1841 بالعاصمة التشيكية براج , و كان الأبن الأكبر لجزار القرية . اعده والده ليرث عنه مهنة الجزارة و بالفعل ذهب دفورجاك ليتعلم مهنة ابيه . و بالرغم من كل ذلك كان مولعا بالموسيقى فدرس الكمان و تمكن في فترة قصيرة من الوصول الى درجة متمكنة في العزف تمكنه من العزف في كنيسة الحي .و قد تعلم دفورجاك البيانو و الأورغن من ناظر مدرسة الحي ((انطوني ليمان)) كما علمه النظريات الأساسية في الموسيقى . وذلك بعد ان اكتشق موهفة الطفل في التعلم السريع و الموهبة الغير العادية.
في عام1857 التحق دفورجاك بمعهد دراسة الأورغن بالعاصمة (براج) و تخرج منها بعد عامين . و كان اول عمل التحق به هو عزف الفيولا في ال 18 من عمره بفرقة كانت تعمل باحد الفنادق الكبرى . و في عام 1862 التحق باوركسترا المسرح القومي حيث عمل عازفا تحت قيادة ((سميتانا)) لسنوات طويلة.
و من الجدير بالذكر ان دفورجاك كان يكتب الموسيقى بانتظام و مثابرة طوال تلك الفترة من حياته . و لم يكن مقتنعا هو نفسه بأي قيمة فنية لهذه الأعمال الأولى , فأحرقها جميعها حتى لا يصدم بأي خطأ يلاحظ فيها , و قرر مواصلة الدراسة حتى يتمكن من الصنعة الموسيقية في اعلى و اقدر مستوياتها... وحتى عندما كان يرضى عن بعض اعماله لم يكن يوافق ان يعرف احد شيئا عنها . لذلك لم يكن حتى زملائه في الاوركسترا يعلمون شيئا عن مؤلفاته الا بعد عزفها.
و كانت سيمفونيته الثالثة من اهم الأعمال التي اعجب بها سميتانا ((ابو الموسيقى التشيكية)) كما كان العمل الأوبرالي (الملك وعامل المنجم) الذي كتبه بين 1871-1873 نال شهرة كبيرة من وراءه...
و حتى يتمكن دفورجاك من التفرغ للموسيقى و للتأليف , ترك العزف بأوركسترا المسرح و عمل عازفا للأورغن بالكنيسة مكتفيا بالقدر القليل من المال الذي يدره عليه هذا العمل ..
و بعد انتهائه من اوبرا (الملك و عامل المنجم) كتب اوبرا ريفية بعنوان (الفلاحون ذو رؤوس الخنازير)و انتهى منها عام 1874 .. و في نفس العام تقدم دفورجاك بطلب الى الحكومة ليحصل على منحة كانت تقدم للموسيقين الموهبين , و ذلك لمحاولة التفرغ للتأليف ة لمحاولة الاستزادة من امثال ((برامز)) و ((تشايكوفسكي)) و ارفق بطلبه سيمفونية من سلم_ مي بيمول ماجور_ و سيمفونية اخرى من سلم _ري منيور_ ... و بالطبع حصل على المنحة و بدأ يعمل و ينتج .\و يسافر الى فينا من وقت لآخر.
و في فينا كتب دفورجاك (الرقصات السلافية) الشهيرة لثنائي من الآت البيانو للاوركسترا و اصبحت من اشهر الاعمال الاوركسترالية التي عرفها التراث الموسيقي العالمي على الاطلاق.
بدأت شهرة دفورجاك تغزو العالم , و توالت عليه العروض من الناشرين في مختلف انحاء العالم . كما تلقف قادة الاوركسترا اعماله باعجاب و كان على رأسهم ((هانز ريختر))الذي كان يدعو المزيد من الناشرين للاستماع الى اعمال دفورجاك الجديدة.
و في عام 1878 ظهر اول مرة على منصة القيادة (قيادة الاوركسترا) و نجح في قيادة اعماله , و انتقل من اوركسترا الى اخرى و احب هذا العمل و اتقنه , حتى انه كثيرا ما قدم اعمالا لمؤلفين اخرين على رأسهم استاذه برامز و سلفه و معاصره سميتانا .
و بعد ذلك كتب دفورجاك بكل طاقته اوبرا (ديمتري) عام 1881 بموضوع روسي شهير و بالرغم من نجاحها الا انه عاد اليها في عام 1894 و حاول تحسينها -( عندما نتعرض لهذه الاوبرا الان فاننا نستمع الى نصوصها الاصلية الاولى مع تبديل بضع فواصل قليلة من النسخة المعدلة)-.
و في عام 1882 توفت امه (الله يرحما) فنستمع في سيمفونيته السابعة ( سلم ري مينور ) مسحة حزن عميقة تسري في هذه السيمفونية . لكن هذه السيمفونية كانت كأغلب اعمال دفورجاك تنشر بأرقام خاطئة فقد نشرت هذه السيمفونية برقم 2 , و سيمفونيته الثامنة (سلم صول ماجور) نشرت برقم 4 , كذلك سيمفونية العام الجديد التي كتبها دفورجاك برقم 9 و نرت برقم 5.
و من المهم جدا ان اذكر كيف لعبت كل من فينا و باريس و لندن دورها في حياة دفورجاك:
فكانت فينا هي الكعبة التي تلهم عباقرة النغم فيحجون اليها و يعيشون تحت سمائها, و باريس كانت الحياة و ملتقى الأدباء و الفلاسفة و الرسامين و الموسيقين في بوتقة واحدة وهي حياة الفن , اما لندن اقل اباعا للموسيقى و لكنها اكثر بحثا عنها و كانت تمنح الدكتورا الفخرية في الموسيقى .
كان دفورجاك صديقا حميما لقائد الاوركسترا الشهير ((هانز فون بيلوف)) الذي طالما قدم موسيقاه الى جماهير المانيا بالذات .. و بدعوة منه زار مؤلفنا العظيم المانيا و قاد اشهر اوركستراها , فما كان منه الا ان اهدى سيمفونيته من سلم فا ماجور التي كان قد كتبها عام 1875 الى صديقه عرفانا بالجميل , وقد سافر ((هانز فون بيلوف)) بعد ذللك بسنوات الى مصر ليقيم فيها و يعمل بموسيقات الجيش المصري ثم بأوبرا القاهرة ... حتى مات بالاسكندرية و دفن فيها.
كان تشايكوفسكي قد زار براج 3 مرات . كانت المرة الأولى 1888 حيث قدم حفلتين وتعرف على دفورجاك حتى انه اهداه (( المتتاية الثالثة للاوركسترا )) و في اعم 1890 دعاه تشايكوفسكي ليزور روسيا و يقدم اعماله لجماهيرها ..و في موسكو استقبلته الجماهير بعاصفة عارمة من التصفيق و قبل ان يعود الى وطنه اهدلا لتشايكوفسكي شيفونيته من سلم ري مينور عرفا للحميل و رمزا للتقدير .
بعد ذلك بفترة قصيرة وصله عرض من امريكا ليتوى رئاسة المعهد الموسيقي بنيويورك و قبل بها ليوسع من دائرة جماهيره و ممارسته الفنية ... و هناك الف سيمفونيته الرائعة العالم الجديد التي تضمنت الحانا شعبية للهنود الحمر و الزنوج و الأفارقة .
و بعد عودته الى براج واصل عمله كمدير لمعهد الموسيقى و كتب الكثير من الأعمال اهمها : (اوبرا روزالكا) .
و في مايو من عام 1904 شعر بوعكة خفيفة مات بعدها بأيام قليلة عن ثلاثة و ستين عاما , انتج خلالها تراثا مجيدا للبشرية و التي استمده من الوطن الحبيب تشيكوسلوفاكيا .

هلء الدور على (فرانز ليست ) ............ بس بعد شي يومين ..... سلام ....
ليكوا في ندوة بس نخلص كل محور مشان اذا في شي بدكن تعلقوا عليه او شي مانكن فهمانينوا حاول ساعدكن فيه ...


و شكرا ......

enjoy life,there's plenty of time to be dead
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04958 seconds with 10 queries