عرض مشاركة واحدة
قديم 11/11/2006   #115
شب و شيخ الشباب meYnot
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ meYnot
meYnot is offline
 
نورنا ب:
Nov 2006
المطرح:
اسلامستان
مشاركات:
109

افتراضي



السلام عليكم
بالتأكيد هذا الأمر راجع الى التخلف والعنجهيه الفارغة وليس له اي مبررات دينية.

الفكره كلها هي عادات وتقاليد ..
ولنكن صريحين اكثر مع أنفسنا لو كان ما حصل ليحصل بنا (لا سمح الله) فقد يكون لنا نفس ردة الفعل.. قد أؤكد على ذلك على الأغلبية الساحقة منا.

لماذا ؟
لنفترض ان (س) من الناس ان اخته قد وقعت في خطأ ما!
فأنك لن تمهله لكي يتفوه بكلمة ان حاول الهجوم عليك ببعض الكلمات فأن اقرب شيء لك ستقول له "يا اخي روح شوف وين اختك بقه!!"!
فتتعاظم الإهانة له ولعائلته ولسوف يتمنى لو أنه يموت مائة مره عن ان يكون عرضة للإستهزاء من الأخرين على النحو الذي لا يستطيع فيه الرد سو بيده.. ومع ذلك تبقى الضحكات المستهزئه وتبقى النظرات غير اللائقه تتابعه اينما ذهبت.

لنكن صريحاً مع أنفسنا اكثر ولا تطير بنا المثاليات الى خيال كبير لدرجة ان تصبح ارجلنا في الهواء ولا تعد نحس بالأرض من تحت ارجلنا.

لذا يجب تطبيق الشرع وليس التسامح!
القاتل يقتل!
الزاني/الزانيه (غير المحصن) يطالبوا بأن يزوجوا وتنهى المشكلة وإلا يجلدوا .. الشاب يجلد عامة .. والبنت تجلد في غرف مغلقة.
هذا هو الحل ..

ولدي قصة والله اني اعرف اطرافها جميعاّ وكم احترمت هذا الشاب!
زوجين شابين .. الزوجة مدرسة والزوج يعمل في التجارة ويسافر كثيراً ولعدم رغبة الزوجة في التخلي عن عملها فهي لا تسافر معه، مع كرهه لعملها لأنه يمنعها من السفر معه ولكنه احترم رأيها!
في يوم قرر السفر وعلمت زوجته قبل ذلك بأيام .. فودعها وذهب للمطار.. لقد وصل متأخراً فأنتظر الطائرة التاليه عله يجد امكانية للسفر في قائمة الأنتظار (ويتنج لست).. لم يحالفه الحظ وقد مضى 6 ساعات في المطار .. ثم عاد الى البيت!
فتح الباب وطلع الى الطابق العلوي ليسمع صوت ضحكات من زوجته وبعض الكلمات من صوت رجلاً في غرفة نومه!!!!!!!!!!!
ذهب للمطبخ وهو في باله ان يأتي بالسكين .. ولكنه فكر "الفاتل يُقتل.. ولو قتلتهما فهل سيسامحني الرب .. ام اني اكون ايضاً فضحت نفسي للكل؟؟"
اسألة كثيره في ذهنه وخيارات كلها توصم بالحمراء وقد أقسم لي أنه تمنى لو مات قبل ان يرجع الى بيته.. فهو يحب زوجته ولكنها الأن لا تسوى عنده بعوضه.

قال
أخذت كوب ماء وبدأت أشرب لكي اطفىء النار التي اشتعلت بي فأنكسرت الكأس في يدي وجرحت نفسي فضربته بأرض المطبخ وخرجت فأذا بزوجتي شبه عاريه ومعها ذلك الرجل!!
نظرا الي وهم يرجفون فأن بأستطاعتي يدوياً وبدون أي سلاح ان اقتلهما معاً حيث اني رياضي ماهر!
نظرت الى الرجل وقلت له .. أخرج من بيتي الأن ولا تلبس ملابسك في بيتي وألا والله لن تخرج الا على نقاله.. فخرج الرجل وهو شبه عاري!
بدأت زوجتي في التبرير .. قلت لها البسي ملابسك ولتذهبي الى اهلك.. فقالت لا .. أقتلني افضل لي من ان اذهب اليهم... أتخافينهم اكثر مني؟؟
قالت .. أنت تعرف ما سوف يفعلون بي وانا جد اسفة.. قال لا .. لا تتأسفي انت أحقر من ان اكلمك او تتأسفي لي... سأذهب الى اهلك وسوف تمضين لي هنا على ورقة بأنك استلمت كامل حقوقك مني ... وسأذهب بك الى اهلك ولا أود رؤية احد منهم على الأقل لأسبوع لكي اريح اعصابي منك.. ومن ثم تقولين لهم اني طلقتك .. وانتهى الأمر.. وان حملتي فلا تقولي ابني لأنك طالق ولست مسئولاً عنك!

أنتهت المشكلة فعلاً وحملت الزوجة سفاحاً ورفض حبيبها ان يتزوجها وبالتأكيد لن يُنسب الى طليقها ولكن وافق عشيقها على دفع نفقات الأجهاض!


بالتأكيد هذه القصص لن تُذكر .. فقط يُذكر القصص المشينة..
لو علم أهلها لقتلوها .. ولا أخفيكم انا اعرفها واعرف طليقها واعرف عشيقها واعرف عائلتها.. واعلم انها تتمنى الموت عن الحياة .. مع انها امام أعين كل العالم هي شريفة الا بأعين طليقها وعشيقها بالتأكيد... وأتمنى ان لا يكون اي منهم عضواً هنا!!!

القتل هو القتل... غسل شرفاً ام غسل اطباق!!!
ولكن ليكن كل منا حليماً رصيناً .. عي المشكلة وجد لها حلاً .. القتل بغرض غسل الشرف ما هو الا هروب الجبناء... رفقاً بالقوارير(النساء) ...
أن استطعت ان تغويها فقل يا نفس لي اختاً وأماً وأبنتاً فلا أدري ان اغويتها من سيغويهن!

ودمتم ... و الى الأمام للقضاء على التسامح في القتل.
ولا أقول قتل غسل الشرف لأنه لا خصوصية لهو بل هو قتل عمداً ومن قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً.

(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)
من سجن عكا وطلعــت جنـازة...محمد جمجوم و فؤاد حجـــازي
جازي عليهم يا شعبــي جازي...المندوب السامي وربعه عموما
محمد جمجوم ومع عطـــا الزير...فؤاد حجـــــــــازي عز الذخـــيـره
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.10453 seconds with 10 queries