الموضوع: سوريا الغد...
عرض مشاركة واحدة
قديم 18/11/2006   #1
شب و شيخ الشباب Willi
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Willi
Willi is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
المريخ- USA
مشاركات:
10,020

افتراضي سوريا الغد...


اليوم محسوبكون اجا ولبس تيابو وجهز حالو هيك طالع من البيت, قلت لافتح التلفزيون انا وعم اشرب الكولاي (حاكم رحت على مكدانلدز, واشتريت تشيزبرغر, وجبت معها كولا لارج, قمت انصدمت بحجما, وما عاد خلصت معي)
المهم
شغلت هالتلفزيون.
واذ بلاقي مسرحية ضيعة تشرين (لمحمد الماغوط, بطولة دريد لحام) طالعة على محطة قطر, قمت قعدت لاحضرها, وانا عم اتحسر على بلدنا. (على فكرة هاي مرة اول بشوف المسرحية هاي)
بعض من الكلمات اللي هيك لفتتني قالوها بالمسرحية.
صار في بالضيعة سجون اكتر من مافي مدارس.
صار في لكل مواطن سجن, بالوقت اللي في الاف الولاد بالشوارع مالهون مدارس.


كان في وحدة عم تكتب على الهوا. اجا "غوار" قلا, شو عم تكتبي.
قالتلو تاريخ ضيعتنا. قلا ليش عالهوا, اكتبيه هالورق.
قالتلو بخاف يغيروه
بعد شوي تفشكل بكلمة, قلا بنصحك تكتبي هالتاريخ على ورق احسن ما تجي نسمة هوا واتطيرو.

تاريخنا نسمة هوا بتطيرو. صحيح, بس ليش؟؟

ابو النار (يمكن هيك اسمو) غير محلو من محل لبيع الكتب, لمقهى. لانو صار اللي بيفتح كتاب وبيقرا. ينحط بسجون.

اجا مختار الضيعة علق الشعب ببعضو, مشان ينسو موضوع بستان مدري شو.
والشعب عملوها. ما قصرو.


هلق باخر المسلسل. اجا قال مختار جديد من بين الشعب وبحب الشعب والشعب بحبو. ومتل ما بقولو حرر الارض. والشعب انبسط وبلش يحتفل. هون طلع اسم المسرحية. "ضيعة تشرين" وذكرو بالاخر انو متل هون صار بحرب تشرين التحريرية.


هلق هون انا انصدمت.
ما بعرف شو كان الوضع قبل تشرين اللي بسموها "تحريرية".
بس بعرف الوضع هلق.
المخابرات وين ما كان.
الواحد بيرجع على بلدو من الغربة. بخاف ما ينشحط. واولها واخرها بينشحط.
المثقفين بالسجون. الواحد بيحكي كلمة بشوف متل ما سموه بالمسرحية فلم "نجوم الضهر".
الارض ما زالت محتلة, والوعود لساتا قائمة.
الشعب مو طايق "المختار" بس مسكر بوزو. و"المختار" مو مدور عالعشب.

طبعا مع الاسف ما انذكر شي بالمسرحية عن مساعدين هالمختار "المسؤولين".

بس المهم, انو ليش هيك؟؟
يعني نحن الشعب السوري لازم نضل محكومين من قبل عيلة الضباع, عفوا الاسد؟؟
ليش بلدنا دايما باخر ترتيب مع انو شعبنا بيطلع معو كتير. واكبر دليل انو عم يأبدع ببلاد برا.
انو ليش انا مجبور كون برات بلدي. بالوقت اللي مكاني المزبوط جواتا. (وطبعا هون عم قول مجبور, لاني بالفعل مجبور).
انو لك ليش كل ما بشوف شغلة هون باميركا. بقول لك يا ريتا لو كانت موجودة ببلدي. لو موجودة شو كان صار؟؟ مين كانت ضرت؟؟
لك ليش الواحد صار على شوي رح يكره بلدو من ورا اوبة هالحرامية اللي ماسكينها وعم يلعنو بربا؟؟


بعد ما خلصت المسرحية, خطر على بالي غنية "بكتب اسمك يا بلادي, عالشمس الما بتغيب, لا مالي ولا ولادي على حبك مافي حبيب"

والله غضب عليي وقلبت على محطة سوريا. وهون محطة سوريا متل عادتها, كانت حاطة ناس عم تقرا الاوضاع الداخلية والخارجية الراهنة باسخف الطرق. سبيت كام مسبة على سوريا. وزتيت جهاز التحكم وطلعت من البيت.

ايمت بدها ترجع بلدنا متل العالم والناس؟ وايمت بدنا نخلص من هالوسخ اللي ماسك البلد؟ وايمت بدنا نشوف سوريا المستقبل, سوريا الغد؟؟ لانو سوريا الحاضر قرف.

مافي امل

يلعن ابو التخلف

ضاع الهدف




ابرة ليساعد هلق لصلاح وعدتو
بقى رئيدة زدير, اسيرا فهيم رايح
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03508 seconds with 11 queries