نيكولا ساركوزي
:
Nicolas Sarkozy (ولد في
28 يناير 1955 - ) رئيس
الجمهورية الفرنسية و هو من أصول
مجرية ونشأ في
باريس.
(1) هو وزير داخلية
فرنسي سابق ورئيس
حزب التجمع من أجل الحركة الشعبية، وهو مرشح اليمين الفرنسي للانتخابات الرئاسية الفرنسية في
2007. وقد فاز بهذه الانتخابات بنسبة
53.2 % من أصوات الناخبين الفرنسيين بتاريخ
6 مايو 2007 ليصبح رئيسا
للجمهورية الفرنسية خلفا للرئيس السابق
جاك شيراك. وسيتسلم مهامه رسميا بتاريخ
17 مايو 2007.
سيرته الذاتية
ولد في
فرنسا في
28 يناير 1955 لأب
مجري وأم فرنسية من أصل يهودي، عمد
ككاثوليكي ونشأ في
باريس. تزوج ساركوزي مرتين وأنجب ثلاثة أبناء، الثالث من زوجته الحالية سيسيليا.
(2)
توجهه السياسي
يعتبر نيكولا ساركوزي منذ سنوات الرجل القوي في اليمين الحاكم الفرنسي. وهو من الداعين إلى القطيعة مع السياسات السابقة بهدف إحداث 'تغيير عميق' في البلاد. ودخل ساركوزي المتحدر من أب مجري مهاجر المعترك السياسي قبل أكثر من 30 عاماً وضع خلالها كل طاقته في خدمة طموحه السياسي للوصول إلى رئاسة الجمهورية. وكانت الخطوة الأولى بالنسبة إليه توليه في العام
2004 رئاسة الحزب الحاكم (الاتحاد من أجل حركة شعبية)، الذي أسسه
جاك شيراك .
لقطة من أحد خطاباته في مقر الحزب UMP
ترك ساركوزي منصبه كوزير داخلية ورشح نفسه للانتخابات الرئاسية الفرنسية في عام
2007 . ويقدم هذا المحامي رغبته في 'الحديث بصدق' ومواجهة المشكلات التي يعاني منها الفرنسيون، وهذا ما يدفع خصومه إلى اتهامه بـ 'الشعبوية'. وشدد 'ساركو' كما يلقبه المقربون منه والذي يتقدم استطلاعات الرأي منذ 3 أشهر، على العمل على 'التغيير'، قبل أن يلطف هذا المفهوم لطمأنة مخاوف قسم من ناخبيه مستخدماً عبارة 'التغيير الهادئ' من أجل تبديل المشهد السياسي الفرنسي.
يأخذ عليه خصومه انه يصطاد في مياه اليمين المتطرف، وقد أثيرت هذه الاتهامات مجدداً في ضوء طرحه استحداث 'وزارة للهجرة والهوية الوطنية'. يشدد على أن الفرنسيين يؤيدون تطرقه إلى هذه المسائل معتبراً أنه الوحيد الذي يمكنه احتواء اليمين المتطرف. يتخذ ساركوزي أحياناً مواقف مفاجئة ومتناقضة بطرحه أفكاراً بعيدة عن خطه، فيؤيد إشراك المقيمين الاجانب في الانتخابات المحلية أو يندد بـ 'أرباب العمل الانذال' مع اعتناقه الليبرالي.
وأظهرت نتائج الأستفتاء المبدئية على تقدمه على منافسيه المرشحين للرئاسة. وبيوم الانتخاب ضمن المرحلة الأولى حصل على ما يقارب 30% من الاصوات حاصدا المركز الأول وتأهل بذلك إلى المرحلة الثانية من الانتخابات بمواجهة
سيغولين رويال.
وبتاريخ
6 مايو ربح بانتخابات المرحلة الثانية أيضا بنسبة 53.2% من أصوات الناخبين بينما حصلت منافسته
رويال على 46.8%. واصبح بذلك رئيسا لفرنسا.
من أقواله
- أريد أن يكون في وسعي التحدث عن الأمة من دون أن اصنف قومياً وعن الهجرة من دون أن اصنف عنصرياً.[بحاجة لمصدر]
- إن كنت مترشحاً للرئاسة، فليس الهدف منه تتويج مسار سياسي بل من أجل العمل وإحداث تغيير عميق في فرنسا .[بحاجة لمصدر]
منقول لاحلى منتدى
