[قهوة دايمي]

نعلن نحن القوميون الاجتماعيون مايلي:



أولاً : الانسحاب النهائي من جسم ما يسمى بالحزب السوري القومي الاجتماعي ونعتبره حزباً طاغيه مجرماً بحق الامة والمجتمع وخارجاً عن إرادة القوميين الاجتماعيين.مع التأكيد على أن حركتنا هي ليست ردة فعل وانما فعل حقيقي لأجل نهضة سورية وعليه فأن أي حوار او اعتراف مع المؤسسة الحزبية الحالية هو امر مرفوض قطعاً لدينا كونها مؤسسة غير شرعية. كما نعلن لجميع أبناء الوطن سوريا أن الشكل الموجود حالياً والمعروف باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي لا يعبر عن إيمان القوميين الاجتماعيين وأنما هو عبار عن عصابة قذرة تعمل بأوامر المخابرات السورية لتنفيذ مخططاتها بكتم أصحاب الرأي في دمشق وبأثارة الفتن الطائفية في لبنان.



ثانياً : تأسيس الحركة السورية القومية الاجتماعية لتكون من اولى مهامها أعادة الحرية والحقوق المسلوبه للشعب السوري العظيم.



ثالثاً:نطالب القتله في الحزب بالكشف عن جميع الاوراق الخاصة والمساعده للوصول إلى حقيقية الاغتيالات التي حصلت في لبنان ابتداء من مقتل إيلي حبيقة وانتهاء بالنائب بيير الجميل.





رابعاً: نؤكد أن السلطة الحاكمة في دمشق هي مجموعة متسلطة ودخيله على طبيعة الشعب السوري وأنها تمثل إرادة الخارج من تبعية لإيران وزحف نحو الاستسلام ضاربة بعرض الحائط شعور الشعب السوري الأصيل في حرية وتحرير أراضيه وشعبه.



خامساً: أن السلطة الحاكمة في دمشق ومن معها وما يسمى بأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية هي قوى لا تمثل الشعب وسالبةً لقراره ,ونطالب تلك السلطة الطاغية بالأفراج عن المعتقلين السياسيين والكف عن المحاكمات الغير قانونية.والاعتراف بحقوق الشعب السوري الثقافية واللغوية من الأكراد والسريان والاشوريين وغيرهم.



سادساً: نطالب السلطة الحاكمة في دمشق بالكف عن العبث في بنية امتنا السورية.مؤكدين أن السلطة الحاكمة في دمشق هي الاداة الاستعمارية الأولى في ترسيخ سايكس – بيكو اجتماعياً وذلك بالعبث في أمن لبنان والمساهمة في تقسيم العراق طائفياً. وأثارت الفتن في فلسطين.وان العبث بدعم قوى على حساب قوى أخرى داخل الوطن الواحد إنما يزيد من الفتن ويعزز التقسيم وهو ما لا نرضاه كسوريين قوميين اجتماعيين.



أيها القوميون الاجتماعيون.

أيها السوريون في كل مكان.



ان الحركة السورية القومية الاجتماعية لتدرك تماماً حجم التشويه الذي طال فكرنا وعقيدتنا من خلال ممارسة الأخرين والتستر بإرث شهدائنا وأبطالنا.وان عملنا سينصب في المرحلة القادمة على تصحيح ما أمكن من التحريف واظهار الوجه الحقيقي لفكرنا ونهضتنا.فاتحين أبوابنا لجميع القوى الوطنية والتي تعمل على أعادة الحرية والاستقلال للوطن الحبيب سوريا.