[karim94]

كاتب النص الأصلي : BL@CK

خلينا نجي لحيثية سؤالك .. انت وجهت السؤال للملحدين

رح نصنف البشر جميع لفئتين الملحدين و المؤمنين ..!!

- المؤمنون يدّعون و يؤمنون بوجود الله الخالق.

- الملحدون يرفضون القبول بهذا الخالق ويحاولون وضع النظريات وإثباتها، وفي كل مرة يظهر فيها التناقض يحاولون تحسينها أو استبدالها بنظرية أخرى

فهل من واجب المؤمنين إثبات وجود الله أم من واجب الملحدين إثبات عدم وجود الله ..؟؟!!

وبعبارة أخرى: إن الملحدين يضعون النظريات ويحاولون إثباتها ( التي قمت بتسميتها الصدفة )... إلا أن المؤمنون ويا عجبي منهم يبتكرون فكرة الله ويريدون من الملحدين إثبات أن الله غير موجود بدل أن يقوموا هم بإثبات وجوده وبطريقة علمية!!!!

فلا يكفينا أنهم قبلوا بعجزهم وقالوا أن كل شيء مصدره الله الذي لا نعرف عنه شيء، سوى أنه السوبر مان العظيم مكون الأكوان و خالق المخلوقات , بل يتمادون في كسلهم ويريدون من الملحدين إثبات عدم وجود الله، فإذا لم يستطع الملحد القيام بذلك، قالوا "نستنتج أن الله موجود" يالهذا العقل المنطقي!!!!!!

فإن أردتم أيها المؤمنون نقد نظريات (الملحدين) ، فعليكم بالنظريات بحد ذاتها، ولتعلموا أن نفي النظرية لا يثبت نظرية أخرى، أي أن نفي أي نظرية للملحدين حول الوجود لا يثبت وجود الله....

ليس من مهام الملحد إثبات وجود شيء كان قد نفاه مسبقاً .. لذلك عزيزي .. أدعوك لإثبات وجود إلهك بطريقة علمية و كن واثقاً و متأكداً .. أن إقناع أمثالي من الملحدين و الكفرة .. سيكتب في سجل حسناتك و سوف تكون سعيداً في دنياك و آخرتك .. و سوف يكافئك إلاهك بالحوريات الحسان و الحياة الأبدية ..

لن يكلفك الأمر كثيراً من الوقت .. دليل علمي واحد ( عن الوجود الإلهي ) .. و سوف أخر ساجداً لهذا الإله ..!!

لذا تفضل و أثبت وجود هذا الإله .. !!!

علمياً ما في شي ثابت عن وجود الله و عدمه, اللهم بعض الفرضيات التي لم يتم التأكد منها بأي حال من الأحوال, هذا في ما يخص العلم التجريبي, أما منطقيا(والمنطق هو علم أيضا يمكن إدراجه ضمن الرياضيات أو الفلسفة إللي هي أم العلوم) فالله موجود إذا إتبعنا مبدأ السببية يعني لكل حدث أو فعل سبب أي فاعل أدى إلى حدوثه متل قوانين الفزياء تماماً, متلا القانون الأساسي للديناميك: مجموع القوى الخارجية يساوي الكتلة ضرب التسارع بتعبير أخر القوى الخارجية(الفاعل) تؤدي إلى تسارع الجسم (الفعل) حسب الكتلة, يعني من هذا كله يتضح أنه داءما لكل فعل فاعل, حسنا فلنرجع الآن إلى الوراء في تاريخ هذا الكون , نقطة الصفر في هذا التاريخ هي ما يسميه العلماء الإنفجار الكبير :بيغ بن (مجرد فرضية) ,العقل البشري إستطاع أن يصل تريليون جزء من الثانية بعد الإنفجار الكبير حيث كانت المادة كلها مكثفة في نقطة واحدة .السؤال المطروح هو ماذا كان هناك قبل نقطة الصفر? فرضيتان لا غير :كان هناك شيء(كون, مادة, حياة....) أو لم يكن هناك شيء. الفرضية الأولى تؤدي إلى طرح نفس السؤال: قبل هذا الشيء ماذا كان هناك? وهكذا دواليك إلى أن نصل ألى نقطة لم قبلها شيء, لا يكمن أن نستمر إلى مالا نهاية لأن هذا هذا يناقض مبدأ الفعل و الفاعل, الفرضية الثانية (إللي هي نتيجة الأولى) تؤدي إلى النتيجة الحتمية التالية :هذا الكون خُلِق من عدم أي من لاشيء, من الذي أخرجه من العدم إلى الوجود? إنَّه الله, سبحانه و تعالى عما يشركون.


انظر لتلك الشجرة .. ذات الغصون النضرة .. كيف نمت من حبة .. وكيف صارت شجرة .. فانظر وقل من ذا الذي يخرج منها الثمرة .. ذاك هو الله .. الله الذي أنعمه منهمرة .. ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدرة .. انظر إلى الشمس التي جذوتها مستعرة .. فيها ضياء وبها حرارة منتشرة .. من ذا الذي أوجدها في الجو مثل الشررة .. ذاك هو الله الذي أنعمه منهمرة .. ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدرة .. انظر إلى الليل فمن أوجد فيه قمره .. وزانه بأنجم كالدر المنتثرة .. ذاك هو الله الذي أنعمه منهمرة .. ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدرة .. انظر إلى المرء وقل من شق فيه بصره .. من ذا الذي جهزه بقدرة مبتكرة .. ذاك هو الله الذي أنعمه منهمرة .. ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدرة