إن لي قدرة لم أعرف مثلها في حياتي على تصورك ورؤيتك.. وحين أرى منظراً أو أسمع كلمة وأعلق عليها بيني وبين نفسي أسمع جوابك في أذني.. كأنك واقفة إلى جواري ويدك في يدي..
أحياناً أسمعك تضحكين.. وأحياناً أسمعك ترفضين رأيي.. وأحياناً تسبقينني إلى التعليق.. وأنظر إلى عيون الواقفين أمامي.. لأرى إن كانوا قد لمحوك معي
رسائل غسان كنفاني لغادة السمان
|