عرض مشاركة واحدة
قديم 25/06/2007   #1
صبيّة و ست الصبايا vanina
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ vanina
vanina is offline
 
نورنا ب:
Nov 2006
المطرح:
софия ...
مشاركات:
452

افتراضي خطر الموت في حمص


في الوقت الذي يهاجم النظام السوري اشاعات تطال رموز عملت عقود من الزمن لحماية الوطن من بطش النظام ..
تشهد مدينة حمص ظاهرة تلوث حقيقية وتقترب من كارثة بيئية حقيقية قد تدمر جيلاً بأكمله
الشركة العامة للأسمدة والتي إلى اليوم نجهل قيمة وراداها وحجم الصادرات أو مصير الاموال العائدة من انتاجها.قد تحولت إلى بؤرة للأمراض القاتله والسرطانيه.
فقد ذكر احد العاملين في الشركة العامة للأسمدة في مدينة حمص لسوريا الحرة .ان تلك الشركة ( وهي التابعة للدولة ) قد حولت نفايتها إلى مجرى الصرف الصحي في حمص.في الوقت الذي علمت فيه سورية الحرة ان الصرف الصحي في حمص مغلق وغير صالح, الأمر الذي أدى إلى تحول تلك المياه إلى الأراضي الزراعية والمياه الجوفية..
فضلاً عن أن معظم رمي الملوثات الصادرة من شركة الأسمدة يتم رميها في نهر العاصي وبحيرة قطينة.والذي سيعرض الأغذية الأساسية في حياة المواطن إلى خطر الأشعاعات المباشرة من تلك المواد..
أضف إلى ذلك المواد الغازية السامة المنتشرة من المعمل في سماء حمص والتي تحدث عنها أحد الاطباء في مشفى خاص بحمص لسوريا الحرة قائلاً:

خطير جداُ الصمت على مثل هذه الظاهرة.. المواد الغازية الصارة من شركة الاسمدة تحتوي على غاز الفلور وهو من أكثر التأثيرات السمية التي تظهر أذيات وتشوهات للهيكل العظمي كما تؤدي التراكيز المرتفعة من الفلور الى خلل كبير في وظائف الكلى وتهيج الجهاز التنفسي وربما الى السرطانات باعتبار أن الفلور يؤدي الى تخريب الجينات الوراثية لدى الانسان وتشويه في الخلايا ولايقتصر وصول الفلور الى الانسان عن طريق الهواء ويمكن أن يصل عن طريق غذائه بشقيه الحيواني والنباتي باعتبار أن الفلور مادة تتراكم في النبات الذي ينمو في ترب ملوثة بالفلور بالقرب من صناعة الأسمدة الفوسفاتية. ‏

وقد لوحظ في حمص ازدياد الأمراض السرطانية وسجلت حالات مرضية مرتفعة بالكلى والرئتيين..الأمر الذي يهدد المدينة بكارثة بيئية كبيرة.

مياه ملوثة جرثومياً.. سموم سحب من الروائح الكريهة والغبار.. وأذيات صحية.. نشرت السرطانات وشوهت وخربت الجينات الوراثية والخلايا في الانسان...وزرعت الأمراض في الصدور.. والوزمات الرئوية

حمص تئن وتشكو كثرة مصائبها.. ولم يبق إلا اعلانها منطقة منكوبة أو بؤرة للتلوث البيئي!! ‏
وماذا بقي بعد..؟!!

الحكومة في سوريا اغلقت الملف بشكل مخابراتي كالعادة ولمحت لبعض الصحف المحلية التابعة لها بأن تعمم الحالة لتشمل المرافق الخاصة والتابع ملكيتها للقطاع الخاص.
أحدى الصحف العربية طرحت مقالة عن الموضوع فتم تهديد كاتب المقالة ( وهو مقيم في حمص) وتوقف التحقيق..
.
ما يحدث مصيبة.. ما يحدث ليس سياسة او مفاوضات
ما يحدث في حمص هو تدمير جيل قادم لأجل بعض الدولارات..

مدينة ابن الوليد.. جريحة اليوم.. فهل تغدو شهيدة؟؟


سورية الحرة – حمص

آه يا حلب.. كيف أشرح ما بي
وأنا فيـكِ دائمـاً مسكونُ
أهي مجنونة بشوقي إليها...
هذه حلب، أم أنا المجنون؟
حلب.. يا حلب.. يا أميرة حبي
كيف ينسى غرامـه المجنون؟
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04473 seconds with 10 queries