سفينة الاحلام
يبدأ الفيلم بمشهد لمجموعة من الاشخاص
فى عام 1997
وقد ارسلو اله يمكن التحكم فيها عن بعد
لتدخل الى حطام السفينة تايتانيك
وقد علمو ان احد ركاب السفينة ويدعى كال
كان يحمل معه جوهرة من الماس
تسمى قلب المحيط
وقد غرقت مع غرق السفينة
وكان هدفهم فتح خزانته التى كانت فى غرفته داخل السفينة
وأخذ الجوهرة منها
ونجحوا بالفعل فى استخراج الخزانة
ولكن لسوء الحظ لم يجدوا بداخل الخزانة
اى اثر للماسة
وقد اصيب الممول الرئيسى للبحث بالاحباط
ولكن اثناء استكشاف ما بداخل الخزانة
لوحظ وجود صورة لفتاه
وكانت ترتدى الماسة
فقاموا بعمل اعلان فى التليفزيون
طالبين فيه من كل من يعلم أى شئ عن تلك الفتاه المرتدية الماسة
ان يتصل بهم
مشهد اخر يضم سيدة عجوز
واضح انها كبيرة جدا
وكانت تقوم بعمل شئ بالفخار
وفى تلك الاثناء تسمع الاعلان
فتقترب من التلفاز
وتطلب من حفيدتها ان ترفع من صوت التلفاز
ثم تقوم بالاتصال باصحاب الاعلان
وتقول لهم
انا تلك الفتاة التى فى الصورة
طلبوا منها المجئ الى سفينتهم
رغم شكهم فى صحة كلامها
وذلك لأنه قد مر 84 عاما على غرق السفينة
وذلك يجعل عمرها فوق المائة عام
اتت تلك السيدة الى سفينتهم
وقد عرفو ان اسمها روز دوسون
وانها عملت لفترة كممثلة
وكانت معها حفيدتها
اخذوها الى غواصة
وجعلوها ترى السفينة الغارقة
وحين رأتها ظهر عليها الهلع
ويبدو ان ذلك بسبب انها كانت عليها حينما كانت على سطح الماء
وليست فى القاع
وبدأت فى حكاية قصة تايتانيك
قالت انها سفينة ضخمة
كانت بالنسبة للكثيرين
كحلم
وذلك لانها ستنقلهم الى امريكا بلد الاحلام
وقد كانت اولى رحلات السفينة الجديدة
ويعلق اغلب الناس انها السفينة التى لا تغرق ابدا
وكانت روز تشعر وكأنها لاتزال تشم رائحة طلائها الجديد
وقالت انها كانت خطيبة لكال
وكانو ينوون الزواج فور وصولهم الى امريكا
ويظهر مشهد للسفينة
والناس تصعد اليها
وروز وخطيبها ووالدتها يدخلونها
وعلى الجانب الاخر كان هناك صديقين شابان احدهما يدعى جاك
يلعبان البوكر
واذا فازا سيحصلان على تذاكر لركوب تايتانيك
وفازا بالفعل
ولكنهما اكتشفا انه لا يبقى الا خمسة دقائق على بدء رحلة تايتانيك الاولى
فهرولا الى السفينة وركبوها
ودخلا الى غرفتهما
وظهر على رفيقاهما فى الغرفة
مدى التعجب لأنهما ليسا الشخصين المتوقعين
وبالطبع قد ظهر مدى الفرق بين الاجنحة لطبقة الاغنياء
وغرف طبقة الفقراء
بدأت السفينة رحلتها بعد ان ودع الكل ذويهم
ثم وقف جاك وصديقه
فى مقدمة السفينة
وينظرون الى بعض الدلافين التى تسبح امامهم
ويظهر السرور على وجهيهما
ويظهر قبطان السفينة
وعلى وجهه علامات السعادة
فقد قرر ان تكون اخر رحلاته كقبطان
وكان سعيدا لكونها على سفينة كتايتانيك
تظهر روز وقد ظهر عليها اختلاف الذوق بينها وبين خطيبها
الذى خطبت له كما ذكرت والدتها
لانقاذهما من الافلاس بعد موت والدها
جاك يرسم فتاه مع والدها كانا الى جواره
ثم جلس مع رفقاءه
ورأى اثناء ذلك روز فى الطبقة العليا من السفينة
وقد اخذه جمالها
وعلق رفاقه
لا تحلم حتى برؤيتها
وفى المساء اثناء العشاء يظهر اكثر تحكمه فيها
ومدى سخطها على تلك الحياة الكئيبة التى تتعبها
ثم تترك كل ذلك وتجرى على سطح السفينة
وكانت تبكى
وكان جاك مستلقياً على ظهر السفينة
فرأها وهى تجرى
حتى وصلت إلى مؤخرة السفينة
ثم وقفت على قضبان خارج السفينة
عازمة القفز الى المحيط
كى تنهى حياتها
ولكن وصل جاك لها فى الوقت المناسب
وقال لها سيقتلك الماء المثلج قبل ان تقتلك الامواج
وظل يحدثها حتى رجعت عن قرار الانتحار
Go East.....Go west....AKHAWA....is the Best