فرض الحبيب دلاله وتمنعا
وأبى بغير عذابنا أن يقنعا..
ما حيلتي وأنا المكبل بالهوى
ناديته فأصر أن لا يسمعا..
وعجبت من قلبي يرق لظالم
ويطيق رغم إبائه أن يخضعا..
فأجاب قلبي: لا تلمني فالهوى
قدر وليس بأمرنا أن يرفعا..
والظلم في شرع الحبيب عدالة
مهما جفا كنت المحب المولعا..
|