الظل .. الذي يشبهني
هذا الظل الذي يشبهني ينمو ويكبر مع دموعي
ويختبئ بمهاره وراء خوفي
..
اراه دائما في كوابيسي
حيث لا ورود ولااشجار
ولا ماء
ولا حتى أنا
فقط ظلي الاسود يعيش هناك
لياليه السوداء
..
احاول ان ابتسم عندما يحزنني
ولكنه يبث فيّ كل انواع الخوف
والآن لم يعد ضعيفا
لقد اصبح البطل في قصتي
مدمرا ومؤذيا وباحثا عن المجد
محولا احلامي الورديه الى رماد
ناثرا اياها تحت قدميه
بين السواد
..
اتسائل إذا كنت استطيع مواجهته
لكني بالتاكيد لم اعد استطيع احتماله
وربما يوما ما ساصبح انا
الظل الذي يشبهني
عجبت لمن شك في الله وهو يرى خلق الله
___
|