عرض مشاركة واحدة
قديم 04/09/2007   #45
شب و شيخ الشباب ارسلان
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ ارسلان
ارسلان is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
حيث أجدني
مشاركات:
3,170

إرسال خطاب ICQ إلى ارسلان إرسال خطاب AIM إلى ارسلان إرسال خطاب Yahoo إلى ارسلان
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : alwaleed عرض المشاركة
واضح انكم لا تعرفون بدينكم شيء
اولا الجزية هي ضريبة يدفعها غير المسلمين كضريبة لعدم اسلامهم وليست كالضرائب العادية
لان الجزية تنتهي حالما يدخل الغير المسلم في الاسلام
والجزية الهدف منها اذلال غير المسلمين لاجبارهم الدخول في الاسلام
وهذا مثبت بقول ربكم
قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَِ

في هذه الاية دعوة لقتال الكافرين والكتابيين غير المسلمين حتى يدخلو في الاسلام وان لم يدخو تفرض عليهم الجزية وهم صاغرون وصاغرون تعني اذلاء والصاغر هو ادنى حتى من الذليل
واذا قال لي احدكم باني لست فاهما لتفسير الاية
اليكم هذا الرابط الذي يوضح لكم التفسير الحقيقي للايوة ومن علماء مسلمين
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showayatafseer.php?SwraNo=9&TafseerNo=10&ayaNo=29

لذا فالقول بأن الهدف من الجزية هو حماية الكتابيين هو هراء في هراء و الهدف من الجزية هو إذلال الكتابيين و هو أمر شنيع

و انتهاك واضح لحقوق الإنسان

و الإمتياز الوحيد الذي يحصل عليه الكتابيون هو:البقاء أحياء و الحفاظ على أموالهم و لن يحصلوا على حق المواطنة

و العهدة العمرية خير دليل على ذلك:

بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم

هَذَا كِتَاب لِعَبْدِ اللَّه عُمَر أَمِير الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نَصَارَى مَدِينَة كَذَا وَكَذَا إِنَّكُمْ لَمَّا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا سَأَلْنَاكُمْ الْأَمَان لِأَنْفُسِنَا وَذَرَارِيّنَا وَأَمْوَالنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَشَرَطْنَا لَكُمْ عَلَى أَنْفُسنَا أَنْ



لَا نُحْدِث فِي مَدِينَتنَا وَلَا فِيمَا حَوْلهَا دَيْرًا وَلَا كَنِيسَة وَلَا قلاية وَلَا صَوْمَعَة رَاهِب وَلَا نُجَدِّد مَا خَرِبَ مِنْهَا وَلَا نُحْيِي مِنْهَا مَا كَانَ خُطَطًا لِلْمُسْلِمِينَ وَأَنْ لَا نَمْنَع كَنَائِسنَا أَنْ يَنْزِلهَا أَحَد مِنْ الْمُسْلِمِينَ فِي لَيْل وَلَا نَهَار وَأَنْ نُوَسِّع أَبْوَابهَا لِلْمَارَّةِ وَابْن السَّبِيل

وَأَنْ نُنْزِل مِنْ رَأَيْنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَة أَيَّام نُطْعِمهُمْ

وَلَا نَأْوِي فِي كَنَائِسنَا وَلَا مَنَازِلنَا جَاسُوسًا وَلَا نَكْتُم غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ وَلَا نُعَلِّم أَوْلَادنَا الْقُرْآن وَلَا نُظْهِر شِرْكًا وَلَا نَدْعُو إِلَيْهِ أَحَدًا

وَلَا نَمْنَع أَحَدًا مِنْ ذَوِي قَرَابَتنَا الدُّخُول فِي الْإِسْلَام إِنْ أَرَادُوهُ

وَأَنْ نُوَقِّر الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نَقُوم لَهُمْ مِنْ مَجَالِسنَا إِنْ أَرَادُوا الْجُلُوس

وَلَا نَتَشَبَّه بِهِمْ فِي شَيْء مِنْ مُلَابِسهمْ فِي قَلَنْسُوَة وَلَا عِمَامَة وَلَا نَعْلَيْنِ وَلَا فَرْق شَعْر

وَلَا نَتَكَلَّم بِكَلَامِهِمْ وَلَا نَكَتْنِي بِكُنَاهُمْ وَلَا نَرْكَب السُّرُوج وَلَا نَتَقَلَّد السُّيُوف وَلَا نَتَّخِذ شَيْئًا مِنْ السِّلَاح وَلَا نَحْمِلهُ مَعَنَا

وَلَا نَنْقُش خَوَاتِيمنَا بِالْعَرَبِيَّةِ

وَلَا نَبِيع الْخُمُور

وَأَنْ نَجُزّ مَقَادِيم رُءُوسنَا وَأَنْ نَلْزَم زَيِّنَا حَيْثُمَا كُنَّا وَأَنْ نَشُدّ الزَّنَانِير عَلَى أَوْسَاطنَا

وَأَنْ لَا نُظْهِر الصَّلِيب عَلَى كَنَائِسنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر صُلُبنَا وَلَا كُتُبنَا فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ

وَلَا نَضْرِب نَوَاقِيسنَا فِي كَنَائِسنَا إِلَّا ضَرْبًا خَفِيفًا

وَأَنْ لَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا بِالْقِرَاءَةِ فِي كَنَائِسنَا فِي شَيْء فِي حَضْرَة الْمُسْلِمِينَ

وَلَا نَخْرُج شَعَّانِينَ وَلَا بُعُوثًا

وَلَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا مَعَ مَوْتَانَا

وَلَا نُظْهِر النِّيرَان مَعَهُمْ فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ

وَلَا نُجَاوِرهُمْ بِمَوْتَانَا

وَلَا نَتَّخِذ مِنْ الرَّقِيق مَا جَرَى عَلَيْهِ سِهَام الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نُرْشِد الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَطْلُع عَلَيْهِمْ فِي مَنَازِلهمْ .

قَالَ فَلَمَّا أَتَيْت عُمَر بِالْكِتَابِ زَادَ فِيهِ وَلَا نَضْرِب أَحَدًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ شَرَطْنَا لَكُمْ ذَلِكَ عَلَى أَنْفُسنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَقَبِلْنَا عَلَيْهِ الْأَمَان فَإِنْ نَحْنُ خَالَفْنَا فِي شَيْء مِمَّا شَرَطْنَاهُ لَكُمْ وَوَظَّفْنَا عَلَى أَنْفُسنَا فَلَا ذِمَّة لَنَا وَقَدْ حَلَّ لَكُمْ مِنَّا مَا يَحِلّ مِنْ أَهْل الْمُعَانَدَة وَالشِّقَاق .


المصدر:تفسير ابن كثير

لذا لا تنخدعوا حين يقول الإسلاميون أنهم يعترفون بحقوق المواطنة و لن يطبقوا قانون الجزية بحجة مقاصد الشريعة فهي ليست إلا تقية

و حين يتولون السلطة سيتولون مهمة إذلال الكتابيين و هو الهدف من الجزية



الجزية تختلف عن الضريبة لانها تفرض على الكتابيين كضريبة لكونهم غير مسلمين والهدف ممنها اذلالهم حتى يدخلو بالاسلام
وسرعان ما يدخلو تنتهي الجزية
اما الضريبة فهي تفرض على كافة المواطنين بالتساوي دون استثناء كضريبة الدخل مثلا ويذهب ناتجها لدعم مشاريع التنمية

فلتسقط الشريعة الدينية وتحيا المواطنة التي لا تميز بين دين ومذهب

اقرأو دينكم ومن ثم ناقشو فيه
صديقي يبدو ان حقدك قد اعمي بصيرتك فجعلك تستبيح الخداع

انت مصر على ان المسلمين اذلو اهل الذمة اذ ادخل هذا الرابط ان اردت الحقيقة واقرا جيدا ما كتب وكيف ان الاسلام يذل اهل الذمة ويعاقبهم

{{{{ http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=11226 }}}

ثانيا هذه ليست العهدة العمرية ايها الصديق وانت قد اقتبستها من احد المواقع التي هي في الاساس تهدف للتشويه الاسلام هي رسالة موجهة من اهل مدينة في الشام وليست العهدة العمري
وهذه هي العهدة العمرية



ودليل واحد يكفيك ان عمر ابن الخطاب لما حان موعد الصلاة خرج من كنيسة بيت المقدس ليصلي على بابها فلما سأله القس عن السبب
ماذا قال ( انظر كيف كان عمر ابن الخطاب يفكر في المسيحين ويعطيهم اهتمامه )
قال له اخاف ان يأت وقت يدعي فيها احد الجهلاء حق المسلمين بها لاني اقمت الصلاة فيها
اتمنى ان اكون افدتك

جرائم حماس على صفيح ساخن
http://hamasgaza.wordpress.com/
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.21448 seconds with 10 queries