عرض مشاركة واحدة
قديم 26/06/2005   #1
شب و شيخ الشباب Atramez_Zeton
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Atramez_Zeton
Atramez_Zeton is offline
 
نورنا ب:
Sep 2004
المطرح:
Homs
مشاركات:
2,916

إرسال خطاب MSN إلى Atramez_Zeton إرسال خطاب Yahoo إلى Atramez_Zeton
افتراضي رايس لا تستطيع دعم حق المرأة السعودية بقيادة السيارات



انتظروا وزيرة ثانية لتساند حقوقكن

ديمقراطية محدودة: رايس لا تستطيع دعم حق المرأة السعودية بقيادة السيارات
دبلوماسية وزيرة الخارجية الاميركية تواجه حدود الخطاب الرسمي وتكتفي باستقبال يليق بنجوم الفن.


لندن – من بيتر ماكلير

بعد ان روجت لاعادة احياء عملية السلام في الشرق الاوسط وبعد ان اتحفت مسامع الدول العربية بامثولات الديموقراطية ومزاياها العظيمة، تجد وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس نفسها في مواجهة مع حدود الدبلوماسية الاميركية بعد خمسة اشهر من توليها وزارة خارجية بلادها.

وفي جولتها التي بدأتها الجمعة وشملت اوروبا والشرق الاوسط، بدت رايس بصورة مختلفة عن اسفارها السابقة عندما حصدت استقبالا يليق بنجوم الفن وحازت اعجاب الاوساط الدبلوماسية العالمية.

ففي الرياض، وبالرغم من كونها اول وزيرة خارجية اميركية سوداء، لم تعبر رايس علنا عن دعمها للسماح بمنح النساء في المملكة حق قيادة السيارات.

وقالت رايس ردا على سؤال حول الموضوع "اعتقد انه يجب ان تكون لنا حدود في ما نحن ساعون لتحقيقه".

وبعد يومين من مرورها بالقدس والضفة الغربية لتشجيع مساعي السلام، منيت القمة الاسرائيلية الفلسطينية الثلاثاء في القدس بفشل كبير في جو من المواجهة والتشنج.

اما خطاب رايس حول الحاجة الى الاصلاحات الديموقراطية، وهو ابرز محطات جولتها، فلم يستقطب الا الانتقاد واللامبالاة خاصة من قبل ابرز حليفين للولايات المتحدة في الشرق الاوسط، مصر والسعودية.

حتى ان المؤتمر الدولي حول العراق الذي عقد الثلاثاء في بروكسل برعاية اميركية واوروبية، قد انتهى على وقع اعلانات الدعم المعتادة دون ان يفرز خطوات ملموسة من شانها تشجيع عملية اعادة اعمار العراق.

وبعد اربع سنوات امضتها في كواليس البيت الابيض في مستشارية الامن القومي، يبدو ان رايس قد وصلت حاليا الى الوتيرة الحقيقية لمنصبها بكل ابعاده، ورأى المحللون في وزيرة الخارجية الجديدة دبلوماسية موهوبة وصبورة بما يتناقض مع سلفها كولن باول الذي تميز بخطابه الاكثر خشونة.

وعلى مستوى التواصل مع الاعلام، سجلت رايس تقدما ملحوظا مقارنة مع بداياتها عندما رزحت زيارتها الاولى الى اوروبا تحت حمل تصريحاتها غير المدروسة خاصة عندما وصفت النظام الايراني ب"الكريه".

واصبحت اجوبتها للصحافيين اكثر ثقة وهي باتت لا تفوت فرصة لترديد اقوال سبق وادلى بها الرئيس الاميركي جورج بوش، وهي المقربة منه.

لكن المسؤولين في الادارة الاميركية يعتبرون ان نجاحها الدبلوماسي في بادئ مهمتها عندما حاولت اعادة اللحمة بين بلادها واوروبا بهدف تعزيز ظروف العملية السياسة والاعمارية في العراق وعندما عملت جاهدة على اعادة احياء عملية السلام في الشرق الاوسط، ما كان الا ثمرة ناضجة جاهزة للقطف في مطلع ولاية بوش الثانية.

وها قد وصلت رايس الآن الى صلب العمل الدبلوماسي اليومي في مواضيع متنوعة متشعبة من العراق والشرق الاوسط مرورا بروسيا وصولا الى البرامج النووية الايرانية والكورية الشمالية اضافة الى التسلح الصيني.

ويرى بعض المحللين الدبلوماسيين ان رايس لم تجتز بعد امتحان الازمة الدبلوماسية في حين تدل جميع المؤشرات الى تدهور مستمر في شعبية بوش بموازاة التشكيك المتصاعد في السياسة الاميركية في العراق.

وخلال هذا الاسبوع، تناست رايس اعتبارات التحفظ ووضعت علنا ما يسميه الاعلام "الربيع العربي" المتجسد خاصة في الانجازات الانتخابية في العراق ولبنان والاراضي الفلسطينية، في خانة انجازات ادارة بوش.

الا انها واجهت تساؤلات على مستوى الخطاب المزدوج الذي تنتهجه بلادها: كيف يمكن للولايات المتحدة ان تنتقد النظام الايراني فيما تلطف لهجتها ازاء بعد الانظمة الصديقة لها كمصر والسعودية.
http://www.middle-east-online.com/?id=31710

مهداة الى (( قل هو الله أحد ))

الاطرميز واحد ...بس الزيتون كتير و متنوع
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03033 seconds with 11 queries