عرض مشاركة واحدة
قديم 29/06/2005   #13
شب و شيخ الشباب sous
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ sous
sous is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
206

افتراضي


عزيزي ساس لماذا تجرد الله من حقه في ان يكون له سلطة علينا..اليس هو خالقنا وبارينا؟؟ انه عظيم بمحبته لنا فحتى الان ورغم كل شرور البشر هو ما زال يشرق شمسه على الاشرار والصالحين وينزل المطر في اوانه ويتحكم بالشمس ويعدها عن الارض وتعاقب الليل والنهار ..الخ اليس هذا دليل محبة لا يوصف فلو شاء لاباد الجنس البشري كله عن بكرة ابيه ولكن محبته الكبرى لنا دفعته الى ان يسمح لنا بالبقاء احياء حتى الان والتمتع بفرح الحياة مع مخلوقاته البديعة...لا انكر الالم والشر الموجودين بكثرة ولكنك لا تستطيع ان تنكر ان الحياة جميلة جدا واننا نتمنى ان توجد الحياة الخالية من الالم وهذا ما قدمه الله لنا الرجاء بالحياة الابدية دون شرور وشريرين ودون ابليس ووساوسه..
اقتباس:
لكن هل الله كان ليقف عند موضوع الشجره فقط ويقول خلاص انتهى الامتحان ومافي شك ابدا بادم ..الا يمكن انه ادم لم ياكل من الشجره ولكن بعد الاف السنين اتى واحد من احفاد ادم واكل من الشجره ....لانه مادام ادم وقع في المره الاولى فبالتاكيد هو وذريته معرضين في اي لحظه للوقوع ولو بعد حين ...الا يعني هذا ان هناك خلل او علة وضعت في نفس ادم عن قصد او ان الامتحان الذي وضعه الله لم يكن مناسبا لقدرة ادم
ليس هناك خلل ابدا في خلق ادم لان ادم خلق انسانا كاملا ولكن لم يكن من المستحيل عليه ان يطيع الله في الشيء الصغير الذي طلبه منه..كان ادم متمتعا بالحياة التي وهبها الله بالجنة مع حواء وكان لديه الكثير مما يجعل حياته سعيدة اي ان الله لم ينقص عليه شيئا ولكنه انقاد وراء الشيطان وهذا ما لم يكن الله يريده وقد حذره منه ربما لو لم يحذره لكان لك الحق ان تقول ما قلته...لا استطيع تصور ان احد احفاد ادم كان وقع بالخطأ هل تعرف لماذا لان ادم لو اجتاز الامتحان لكان الله اباد الشيطان فورا ولن يسمح له مرة اخرى بالتأثبر على الجنس البشري الذي يحب ..هذا الاستنتاج توصلت اليه لاني مؤمن ايمانا مطلقا واحس بشكل كبير بمحبة الله لنا
ومنذ خطيئة ادم وحتى الان الانسان في كل ما يفعله امتحان له ليرضي الله ام الشيطان صدقني اي اننا كادم مجبرين في كل لحظة ان نقدم الولاء لخالقنا المحب او للشيطان وهذا طبعا تحدده افعالنا وافكارنا ان كانت خيرة او شريرة..هناك امثلة عن اشخاص حافظوا على استقامتهم مثل ايوب ودانيال ويسوع المسيح واخرين اخطأوا وطلبوا المغفرة وسامحهم الله كالملك داود مثلا وطبعا هنهاك من تجاهل احكام اله وحاد عنها فكان عبدا لابليس لذا لا تشك بعدل الله بل اقترب منه فهو قريب من الذين يطلبونه ولا يحق لنا ان نلومه على الشر الذي يصيبنا لانه ليس هو من يسببه بل هو يتألم لألمنا ويفرح لفرحنا لذا هو كالاب المحب لنا ويريد الافضل لاولاده فعليه ان يستعمل قوته احيانا ويفرض شخصيته حين نخطئ وبنفس الوقت يتقبل توبتنا ويفرح بها جدا

أنا نور العالم من يتبعني لا يمشي في الظلام بل له نور وحياة
 
 
Page generated in 0.02494 seconds with 10 queries