الموضوع: فعل الإيمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 26/09/2007   #1
شب و شيخ الشباب tamouz76
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ tamouz76
tamouz76 is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
فوق
مشاركات:
83

إرسال خطاب MSN إلى tamouz76 إرسال خطاب Yahoo إلى tamouz76
افتراضي فعل الإيمان


هذا اول موضوع اكتبه في المنتدى و اعلم يقينا ان كمية الذين سيردون تعادل نسبة من سيصوتون في انتخابات رئاسة الجمهورية في أي من بلداننا العربية و سأحاول الاختصار و عدم الاطالة قدر المكان حفاظا على وقت من سيقرأه.
في البدأ أحب ان انوه إلى قضية جوهرية و هي أني هنا اناقش فعل الايمان بالمطلق أي الإيمان كفكرة أي اني لا أتكلم عن إيمان إسلامي أو مسيحي أو بوذي .
ماهو فعل الإيمان و ما الفرق بين الإيمان و التدين و كيف أعيش الإيمان .
لدراسة من هذا النوع تجدر الاحاطة بأن الأنسان مر بمرحلتين من العقل هما العقل البدائي و العقل الانساني المعاصر من حيث انه قدرة تطورية و بالتالي فالعقل البدائي لم يعد موجودا الا في المجتمعات المنغلقة المتطورة و لكن للحقيقة ينحى بعض المفكرين أمثال برغسون منحى يرى فيه ان العقل هو ذاته في كلا المجتمعين ولكن التغير يكمن في التراث الكبير من التفكير العقلي الذي اكتسبه الانسان خلال مسيرته على هذه الارض و عبر تاريخه الزمني وهنا تجدر الاشارة الى نوعين من العقول هما العقول الجمعية و العقول الفردية التي ترفض الدين كونه منتج جمعي وهذا ما يبرر برأييالاختلاف بين الأيمان و التدين فالأيمان هو ان اتعلق بمطلق ما قد يكون فكرة او مادة أو كون وهذا الفعل الايماني ياتي بالعقل و ليش بالنقل و بالتالي و حسب اعتقادي الشخصي لاهذا الفعل لايلغي التعقل انما يكون قيمة مضافة و يملئ الخواء الروحي للانسان دافعا العقل للابداع اما الدين فبتعريفه المعجمي هو النمط العلئقي الذي يربط مطلق بنسبي اي ماهو خارج الزمكان و التحديد و التجسيم و ماهو موضوع الزمكان اي هي مجموعة الطقوس التي يقوم بها شخص ما للتقرب من اله ما و بالتالي كم المحددات في الدين تلغي الكثير من حرية الانسان و لا يخفى دور الحرية على الابداع .
بعض الاديان تعطي قليلا من الحرية للفكر و الابداع ولكن تلك الحرية هي فقط لتفسير طقوس و اليات هذا الدين او ذاك .
اذا الايمان يرتبط بفكرة كان أؤمن بمقولة أو تيار فكري أو معرفي ولكن هذا الايمان لا يفرظ علي أي ارتباط حتى اذا كان هذا الارتباط اخلاقي تجاه هذا المؤمَن به أما التدين فرسم لي طريقا محددة مسبقا للوصول الى المتدَين له باعتباره قوة مطلقة لا يمكن المساس بها .

اعيش ايماني بكونه يمارس فيي فعل الحضرة اي انه حاضر بكلياته في جزئياتي بمعنى انه يمكنني ان أؤمن ان هناك الها ما هذا الاله اراه بعصفور على شجر أو قطرة مطر ساقطة اني بايماني امارس نوعا من العشق اخاطبه بعباراتي و ليس بعباراتي انا استشعر معانيها الذاتية فهي تجربتي الخالصة مع هذا المؤمن به .
لا ادعي المعرفة ومن خلال مداخلاتكم اعرف اذا كنت ساكتب مرة اخرى أو لا

الحياة محببة والموت هادئ ولكن المشكلة هي الانتقال

حرية التعبير وحرية الفعل هما بلا معنى من غير حرية التفكير. ولا حرية في التفكير من غير شك.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03007 seconds with 11 queries