اقتباس:
كاتب النص الأصلي : سميه
سكن قلبي قبل أن أراه قبل أن أعرفه ..
وأعرف أوصافه..
و كل الذي عرفته أن الـــ ـ ـ ـ ـ ــروح عليه ملهوفـة ..
أشتــاق اليه ...
ولا أعلم لم أشتاق ..
و أخـــ ـ ـ ــ ـ ـاف من ضيـم الأشواق ..
من كثـر خوفـــي ..
أعاتب ظـروفي ..
و دوما أترجــى ظروفـه ..
في غيـابـه .. غيـابي ..
و فــي حضـوره .. يطــل النــ ـ ـ ـ ــور من نـوره ..
في قــربه .. عــذابي ..
و إن اشتكيــت البعـد معــذور ...
إن غاب .. عذبنـي غيابه ..
و شوقنـي لتعذيبه ..
و إن حضــر .. ذوقنـي عذابه ..
و أحتار ماذا أفعل بـه ..
ما رايته وما لمحته ..
لكن لو أغمضت عيـني ...لا تفـارقني طيـوفه .
بعيوني يسكن خيـاله ..
و بقلبـي سـاكــ ـ ـ ـ ـ ــن لحاله ..
و بالروح حفظت .. اسمه ..
كل هـذا و عيني لاتراه أجل وكيف لوأراه ..؟؟؟
وكيف .. لو عيني تنـــظر لـ عينه ..
و أرى ابتسامته .. و أسمع كـلامــه ..
و كفـــي تلامس كفــوفه ... غريـبة حالتي !
والأغرب إحســــاسي ...
مـا عرفـــته فقط
هو أغلـ ـ ـ ـ ـ ــى ناسي ...
والله .. والله .. سكن قلبي قبل أن أراه.....
قبل أن أعرفه ..
و أعرف أوصافه
و كل الذي أعرفه فقط
أن الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروح عليه ملهوفـة
((((( اهداء للي ساكن في قلبي )))))
|
كَتَبْتُ (أُحبُّكِ) فوقَ جدار القَمَرْ
(أُحبُّكِ جدّاً)
كما لا أَحَبَّكِ يوماً بَشَرْ
ألمْ تقرأيها ؟ بخطِّ يدي
فوق سُورِ القَمَرْ
و فوق كراسي الحديقةِ..
فوقَ جذوع الشَجَرْ
وفوق السنابلِ ، فوق الجداولِ ، فوقَ الثَمَرْ..
و فوق الكواكب تمسحُ عنها… غُبارَ السَفَرْ..
حَفَرتُ (أُحبُّكِ) فوق عقيق السَحَرْ
حَفَرتُ حدودَ السماء ، حَفَرتُ القَدَرْ..
ألم تُبْصِريها ؟
على وَرَقات الزهَرْ
على الجسر ، و النهر ، و المنحدرْ
على صَدَفاتِ البحارِ ، على قَطَراتِ المطرْ
ألمْ تَلْمَحيها ؟
على كُلِّ غصنٍ ، و كُلِّ حصاةٍ ، و كلِّ حجرْ
كَتبتُ على دفتر الشمس
أحلى خبرْ..
(أُحبُّكِ جداً)
فَلَيْتَكِ كُنْتِ قَرَأتِ الخبرْ