[shasho]

شباب عذراً, بس بما انه الديمقراطية موجودة وكلنا عم نتغنى فيها فبظن اني ممكن قول رأيي
إذا فينا نرجع للأيام يللي سبقت حرب تشرين ونعيش بهديك الفترة كان الكل سماها حرب تحريرية وانتصار.
التحرير كان عم يحصل للأرض, وأنا شخصياً اجتمعت بكتير من الجنود والضباط يللي شاركوا بالمعارك, والكل بيعرف لوين وصلت قواتنا.
وكمالة القصة انتو بتعرفوها تبع قبول الراحل السادات بوقف اطلاق النار إلخ....
بس أنا بشوف انه أهم تحرير كان تحرير العقل العربي من فكرة انه نحنا ما منقدر نحارب, واسرائيل أقوى منّا,
وهلأ أنا بظن انه آن الأوان لحرب جديدة بعد كل يللي حصل ببلادنا من فساد وتخبيص, بس حدا سأل إذا كان هالفساد مصدره الضباط يللي الشباب حكوا عن فسادهن؟
كمان هاد الوضع المتردي بالجيش سببه كل الضغوط على سوريا, الضغوط العسكرية والإقتصادية, ممكن حدا يقول انه الرئيس حافظ الأسد كان مو عرفان بالشي يللي صاير بالمؤسسة العسكرية؟ طبعا بيعرف. وممكن حدا يقول انه كان راضي عن هالشي وقبلانه؟ طبعاً لأ لأنه كان عنده دايما الباب مفتوح ليفاوض ويحصل على القليل من الحقوق وخلصنا, ويجدد الجيش بس بدون ما يكون عنده نية هالجيش يحارب يعني متل جيش مصر والسعودية, مدجج بالأسلحة الحديثة وميزانيته عالية بس ناقصة شغلة كتير زغنونة انه ما بده يحارب.
الفكرة انه يللي صار بجيشنا والفساد بمجتمعنا كان من أهم أسبابه شيئين:
1- الحصار الإقتصادي والعسكري المفروض من زمان على سوريا, يللي أدى لتدهور سعر صرف العملة وبالتالي فقر الشعب, وبداية قصة الحربئة والرشاوي.
2- المعارضين يللي ما رادوا الخير لوطنهن وتحديدا الإخوان المسلمين وهي بدي وضح فيها وجهة نظري:
بعد حرب تشرين -اسألوا أهلكن- بدأت بسوريا حركة ديمقراطية توافقية متل يللي أسسلها الراحل حافظ الأسد باتفاق الطائف للبنان, لكن الإخوان رفضوا فكرة التوافقية وطالبوا بالديمقراطية العددية, ويللي أنا أول الرافضين إلها, لأني كمسيحي ما بيعود إلي دور بحكم البلد, وبدأ النزاع وتطور ليصير أعمال عنف.
هلأ بطلب من كل واحد منكم يحكم ضميره ويسأل حاله شو كان عمل لو هو كان رئيس سوريا.
كان سلم الحكم لهالعصابة؟ ورجعت كل الأقليات تتهمش بالقرارات بالوطن (مستعد أعطي أمثلة عن هذا التهميش)
رجاءً... هاد رأيي ويا ريت نتناقش بهدوء