عرض مشاركة واحدة
قديم 14/10/2007   #34
صبيّة و ست الصبايا وشم الجمال
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وشم الجمال
وشم الجمال is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
جبين الشمس
مشاركات:
4,561

افتراضي


وأضاف: "ولو كانت الاعتبارات الإنسانية هي التي حركت الوكالة اليهودية لاقترحت السماح للسفينة بالإبحار إلى حيفا بينما ناقشت (السلطات البريطانية) حول حق اللاجئين في النزول في فلسطين". أما بريطانيا فكانت تريد أن ترسل "ستروما" إلى حيفا ومن هناك إلى ماريتوس.(كتابة تيارات متصلبة في الشرق الأوسط ص10.
وتكثفت هذه الحقائق أثناء المحكمة التي دارت حول الزعيم الصهيوني ر.كاستنر- في القدس عام 1952. فحسب قرار المحكمة تعاون كاستنر وكان يرأس لجنة إنقاذ اليهود في هنغاريا زمن الحرب العالمية الثانية مع السفاح النازي ايخمان من أجل إنقاذ حوالي ألف من الصهيونيين وأنصارهم من أغنياء اليهود وبذلك سكت عن عملية تصفية ربع مليون يهودي هنغاري أرسلوا ليلقوا حتفهم في معسكرات الإبادة.
أن التأكيد على الهجرة وتنظيم هجرة غير مشروعة إلى فلسطين كان جزءا لا يتجزأ من التخطيط الصهيوني الهادف إلى تجميع أكبر عدد ممكن من اليهود- والمحاربين خاصة- في فلسطين حتى تحين ساعة الحسم العسكري.
ولهذا أيضا رفعت القيادة الصهيونية في وقت مبكر من الحرب العالمية الثانية، في عام 1940، شعار تنظيم الفرقة اليهودية في الجيش البريطاني ورفضت أن تتألف وحدات عسكرية من اليهود والعرب في إطار جيوش الحلفاء (تقرير فلسطين – مجلد1 ص57).
لقد كانت تريد تدريب أكبر عدد ممكن من المحاربين اليهود بشكل منظم وموحد ليعملوا في الهجاناه- القوات الصهيونية المسلحة.
وكتب في هذا الصدد ولتر بريوس في شيء من الصراحة "كون عدد كبير من الجنود اليهود خدموا في الجيش البريطاني وشاركوا في معاركة وبذلك تدربوا عسكريا لم يكن بدون أثر على التطورات في السنوات التي سبقت قيام الدولة" (حركة العمال في إسرائيل ص 132).
وتراوح عدد الجنود اليهود الذين تدربوا في الجيش البريطاني بين 30-40 ألف جندي يضاف إليهم أولئك الذين كانوا يتدربون في البلاد بعلم السلطات البريطانية، أو يعملون في أجهزة الأمن في البلاد.
وهذا يعني أن الصهيونية عندما دقت ساعة الحسم استطاعت أن تعتمد على عشرات الآلاف من الجنود المدربين.
وفي الوقت ذاته كان يجري تهريب السلاح على قدم وساق كما بدأت الهاجاناه في بناء منشآت سرية لصنع السلاح الممكن صنعه في تلك الظروف.
وفي هذه الفترة بالذات استخدام البريطانيون رجال الهجاناة لأغراض خاصة في أوروبا والشرق الأوسط. ومن هذه الأغراض محاولة اغتيال مفتي القدس في بغداد (جيمس واربورغ في كتابة تيارات متصلبة في الشرق الأوسط ص 105) ونسف مصفاة البترول في طرابلس في لبنان والاستكشاف عند احتلال سوريا ولبنان (2).
ويحتل مكانا خاصة في الجهاز الحربي السياسي دور المنظمات الصهيونية في إقامة شبكات تجسس في الأقطار العربية في خدمة الدول الأمبريالية وفي هذا الصدد كتب مؤرخ الهجاناه، في يوم من الأيام، الدكتور إسرائيل بير: "من 1941 وبعده استخدمت دائرة المخابرات البريطانية، ودائرة المخابرات الأمريكية ودائرة الحلفاء الاستراتيجية أعداداً متزايدة من اليهود الفلسطينيين" (مجلة فلسطين والشرق الأوسط 7/8/1946 المجلد 1.
وأضاف ليؤكد أهمية هذه الخدمة: "أن الكولونيل الأمريكي هيملر من دائرة الاستخبارات الأمريكية قال: حتى لو لم يقم اليهود بغير ذلك (أي الخدمة في دوائر الاستخبارات) حتى لو لم يكن لهم ادعاء آخر، فخدمتهم الأمنية كسبت لهم حق أن يكونوا أمة حرة في بلادهم " المصدر ذاته ص160).
لقد أسهمت القيادة الصهيونية بالحرب العالمية الثانية ولكنها كانت إلى جانب خدمتها للدول الإمبريالية تنظر إلى مصالحها العينية وتعد للمعركة القادمة.
ولم تمنع المشاركة في الحرب ضد النازية من قيام المنظمات المسلحة اليمينية في الحركة الصهيونية بأعمال تخريب وإرهاب بغية الضغط على الحكومة البريطانية لتفتح أبواب فلسطين أمام الهجرة وتلغي الكتاب الأبيض.

سياسة الحركة القومية العربية
لقد خلفت ثورة 1936 والأحداث التي تلتها، الحركة القومية العربية بدون قيادتها التقليدية التي شردتها الحكومة البريطانية أو التي غادرت البلاد هربا من الاعتقال والقمع.

تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..


اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!

حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06307 seconds with 10 queries