عرض مشاركة واحدة
قديم 22/10/2007   #90
صبيّة و ست الصبايا beautiful angel
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ beautiful angel
beautiful angel is offline
 
نورنا ب:
Oct 2007
المطرح:
ارض المحبة والامل والسلام والتفائل
مشاركات:
8

إرسال خطاب ICQ إلى beautiful angel إرسال خطاب MSN إلى beautiful angel
افتراضي


يافا...ستبقى عروس البحر بتاريخها ومينائها وأسوارها وبرتقالها

طيلة قرون طويلة ظلت يافا تحتفظ بلقب "عروس البحر" رغم وجود العديد من المدن الساحلية الأخرى في فلسطين وذلك ليس لجمال موقعها الخلاب فحسب بل لازدهارها الكبير في المجال العمراني و الاقتصادي والثقافي قبل أن تسحق النكبة الكثير من معالمها، رغم انها كانت واحدة من اكثر المدن تقدما في العالم العربي قاطبة ويذكر المؤرخون انها شهدت اول مظاهرة نسائية في كافة الدول العربية اوائل القرن الماضي.
أذكر يوما كنت بيافا
خبرنا خبر عن يافا
شراعي في ميناء يافا و
يا أيام الصيد بيافا
نادانا البحر و يوماُ صحو فهيأنه المجدافا
نلمح في الخاطر أطياف عدنا بالشوق إلى يافا
فجراُ أقلعنا زبداُ و شراع
في المقلة ضعنا و الشاطئ ضاع
التطور العمراني لمدينة يافا :
لعبت عوامل البيئة الطبيعية والبشرية دورها في أن يختلف تطور مدينة يافا عن تطور كثير من المدن الفلسطينية فقد كان لأهمية المدينة الاقتصادية والإستراتيجية أثر هام في تعرض المدينة للغزوات مما أثر في نموها وازدهارها أحيانا وتعرضها للدمار أحياناً أخرى، لتبدأ دورة العمران من جديد سواء في بناء اقتصادها أو في إعادة تشييد مبانيها وأسوارها وقد يصل هذا التعمير إلى مستوى الازدهار السابق للمدينة أو قد يكون دونه فتصبح يافا مجرد بلدة متواضعة أو مدينة قوية ذات نظام متميز على هذا التل العتيد.
بدأت مدينة يافا كبلدة صغيرة على هضبة خصبة ترتفع نحو ثلاثين متراً فوق مستوى سطح البحر وتتوغل في مياه البحر كالرأس الكبير المرتفع ولما كانت أعلى نقطة في الهضبة تقع في مكان متوسط منها فقد توفرت لها واجهتان شمالية وجنوبية تشرفان على البحر كعروس في منتهى السحر والجمال.


كانت تحتل مساحة محدودة بلغت نحو مائتي ألف مربع، وكانت تتكون من بيوت قليلة وصغيرة الحجم بنيت من اللبن، وأحيطت بأسوار من الحجارة الكبيرة تنتشر على جانبي التل في مواجهة البحر، وكان سكانها قليلي العدد يعتمدون على نبعين من الماء العذب شمال المدينة، ثم تطورت وأحيطت بسور من الأحجار يتضمن عدة أبراج منيعة ويماثل في ذلك الأسوار التي بناها الكنعانيون حول المدن الأخرى بفلسطين، ولتأمين حاجة السكان من مصادر المياه وبخاصة وقت الحصار أو الأزمات ادخلت منطقة نبعي الماء العذب داخل سور المدينة وكان ذلك الامتداد الطبيعي الأول لها نحو الشمال، وظلت يافا قاصرة في نموها داخل أسوارها مدة طويلة بهدف تحقيق الحماية لنفسها، وتشير الأدلة التاريخية إلى أن يافا كانت ضمن المدن التي افتتحها فرعون مصر طيميس الثالث 1501-1447ق.م كما ذكرت رسائل العمارنة التي تعود بتاريخها إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، ثم وقعت كغيرها من مدن فلسطين تحت حكم الآشوريين والبابليين والفرس وحتى عهد الاسكندر حوالي 332ق.م ، وشهدت ازدهاراً ملحوظاً في العهد اليوناني نتيجة لصلاتها الداخلية والخارجية في ذلك الوقت.
وتبين من الأدلة التاريخية أن المدينة تعرضت لبعض النكسات في العهد الروماني فعانت من التدمير والتخريب وأحياناً من الحرق مما أعاق نموها وتقدمها، ولكن هذا لم يمنع أن تظل المدينة الميناء الأول لفلسطين حتى دخول العرب المسلمين عام 638م، ثم احتفظت بمكانتها وأهميتها وعمرانها طوال حكم الأمويين، وبقيت مهبطاً لحجاج بيت المقدس وميناء رئيساً لفلسطين وذلك إلى جانب مدينة الرملة التي أصبحت عاصمة لفلسطين في ذلك الوقت، وحافظت يافا على هذه المكانة إلى أن انتقلت الخلافة إلى العباسيين ومع ذلك ظل ميناؤها يشهد نشاطاً تجاريا هاماً، وتعرضت يافا للتخريب تارة والانتعاش تارة أخرى نتيجة لتبادل السيطرة عليها بين المسلمين والصليبيين فقد تعرضت تحصينات المدينة وأسوارها وبعض مبانيها للتدمير أثاء دفاع الفاطميين عنها، وعندما اقتحمها الصليبيون عام 1099م لجأت الحامية الفاطمية إلى تدمير معظم منشآت المدينة كي لايتمكن الصليبيون من استخدامها كقاعدة ضدها بعد سقوطها ، وأعاد الصليبيون بناء أسوار يافا وبعض منشآتها الهامة بعد احتلالها لمدينة القدس لتبقى الشريان الطبيعي لمواصلاتهم وامداداتهم عبر البحر المتوسط إلى أوروبا، كما مدوا سور المدينة إلى البحر، وأعادوا بناء بعض أحيائها إلا أن الفرصة لم تتح للمدينة لإعادة تعميرها كما كانت قبل تدميرها.
وفي مطلع القرن التاسع عشر الميلادي شهدت يافا نهضة عمرانية لتضم اكثر من 500منزل وعدداً من المساجد وبخاصة في الفترة بين عمي 1810- 1820م بفضل وال تركي مصلح اشتهر باسم محمد باشا أبو نبوت ، وقد شهد عام 1879م نقطة تحول في تاريخ يافا العمراني اذ شرع في هدم سور المدينة وأفسح المجال لامتدادها خارج الأسوار وتوسعت في اتجاه الشمال والجنوب والشرق، ونتيجة لحالة الاستقرار وانتعاش الحركة التجارية نالت شركة فرنسية امتياز انشاء خط حديد يافا- القدس سنة 1888م وهو أول خط حديدي تم نشاؤه في فلسطين.
وفي عام 1915م أي في عهد المتسلم العثماني حسن بك الدمشقي أجريت بعض التحسينات على المدينة القديمة حيث أقيمت شوارع وميادين جديدة كما تم تحسين الطريق الموصل إلى الميناء، وتوسيعه عند نقطة التقائه بطريق القدس وغزة لاستيعاب حركة التجارة والمواصلات المتزايدة بين المدينة والمناطق المجاورة، إلا أن النشاط العمراني توقف في الفترة التي واكبت الحرب العالمية الأولى نتيجة لظروف الحرب.
وصف المدينة
ويمكن وصف المدينة القديمة حتى عام 1948م على النحو التالي:تقوم المدينة القديمة أو البلدة القديمة كما يسميها سكان يافا على الهضبة المطلة على البحر وتنتشر بيوتها علة معظم أجزاء الهضبة من أسفل إلى أعلى وتتميز منازلها بصغر حجمها وقربها من بعضها ، وأحيانا تكون تكون متلاصقة وتجمع بينها اقواس تسهل التنقل بينها ومعظمها من طابقين أو ثلاثة ، واهم أحيائها حي المدفع(الطابية)، حي القلعة، حي النقيب، وقد قامت السلطات البريطانية بهدم معظم أحياء المدينة عام 1936م بعد أن عجزت عن قهر ثوار المدينة ضد الاستعمار البريطاني ولم يبقى منها سوى بعض أجزاء الواجهتين الشمالية والغربية ومنها جامع المدينة الذي يعرف بجامع البحر، وكنيسة القلعة التابعة لدير اللاتين ودير الأرمن الذي يعرف بمقر قيادة نابليون.


وفي عام 1937م أزيلت بعض مباني المدينة القديمة كما أزيل قسم منها في الفترة مابين 1950-1954م في عهد الاحتلال الصهيوني ولاتزال البيوت الصغيرة القائمة في هذه البلدة تحتفظ بطابعها القديم وتعكس صورة صادقة لتاريخ وحضارة هذه المدينة العتيدة، أما تعميرها خلال فترة الانتداب فقد سار بخطى سريعة رغم الصعوبات التي أوجدتها الحرب العالمية الثانية وقد ساعد على ذلك تعبيد شبكة من الطرق تنطلق من يافا إلى المناطق المجاورة كما أقيمت شبكة أخرى لتوزيع المياه والكهرباء مما أدى إلى انتشار العمران في جميع الجهات، وامتدت المدينة القديمة وأصبحت حدودها القديمة تصل شمالا إلى نهر الجريشة (العوجا) وشرقاً إلى قرية يازور وجنوبا إلى نهر روبين.
وشهدت مرحلة ما قبل النكبة في المدينة رواجاً اقتصاديا في هذه الفترة حيث تقدمت الزراعة، وظلت زراعة الحمضيات تحتل القسم الأكبر وذلك نظراً للعائد الكبير من زراعتها فتم توسيع مناطقها واتباع الطرق الحديثة في فلاحة الأرض، وكانت تحيط المدينة من معظم جهاتها بساتين الحمضيات وبساتين الفواكه والخضار بأنواعها ، هذا واشتهرت يافا ببرتقالها الذي يصدر إلى مختلف بلدان العالم، وكانت تعتمد الزراعة أساساً على الري من الآبار وبصورة ثانوية على مياه الأمطار، كما نمت عدة صناعات في المدينة منها صناعة الزيوت والمعادن والنسيج والورق والزجاج وغزل القطن والسجائر وبعض الصناعات الغذائية، والصناعات الجلدية ومواد البناء.
ولعب ميناء يافا دوراً رئيسياً في التجارة البحرية بصفته الميناء الرئيس الأول لفلسطين، كما كان لموقعها المشرف على السهل الساحلي أهمية كبرى في الإشراف على طرق المواصلات والتجارة البرية عبر الأراضي الفلسطينية والأقطار المجاورة من الشمال إلى الجنوب، من مصر إلى بلاد الشام وفينيقيا وبالعكس، ومن بلاد البحر المتوسط وبحر ايجه الى بلاد الشام ومصر وبالعكس مما وفر لها أسباب الرخاء حقبا طويلة من الزمن.
وبقي الميناء أهم مراكز الملاحة في فلسطين إلى أن شاركه ميناء حيفا في هذه الأهمية بعد انشائه، كما كان هناك نشاط بحري يتمثل في صيد السمك واستخدام السفن الشراعية والتجارية في الانتقال داخل المياه الاقليمية وخارجها.
ويعتبر المجال التعليمي والصحفي من أبرز مجالات النشاط الثقافي في يافا في تلك الفترة، حيث ازدادت أعداد المدارس في جميع المراحل، كما ظهرت مطابع حديثة وصدرت العديد من الكتب الأدبية والعلمية وانتشرت الصحف اليافية في كل أرجاء فلسطين، كما انتشرت المكتبات العمة والخاصة في معظم أحياء المدينة وكان من أبرز شعراء يافا وأدبائها محمود الحوت وحسن أبو الوفاء الدجاني وعارف العزوني ومصطفى درويش الدباغ ومن المحامين والقضاة راغب الامام ومن المؤلفين عبد الوهاب الكيالي ومن المجاهدات دلال المغربي.
صحابة مبكرة
لعبت الصحافة في يافا في ذاك العهد دورا كبيرا في مجريات أمورها السياسية والاجتماعية والثقافية، ويدل ماصدر فيها من صحف ومجلات بين يومية وأسبوعية ونصف شهرية وشهرية على مدى الوعي الثقافي لهذه المدينة، كما يدل كثرة ماصدر أو أغلق أو توقف منها على اتجاهاتها المناهضة للاستعمار البريطاني والمخططات الصهيونية المتآمرة على الشعب الفلسطيني، "جريدة فلسطين" التي تأسست عام 1911م كانت تعتبر مدرسة للصحافة حيث تخرج منها عدد كبير من الصحفيين وهذه الجريدة استمرت في الصدور حتى عام 1948م ثم عادت إلى الظهور عام 1950م في مدينة القدس ورأس تحريرها رجاء عيسى العيسى.


ومن الصحف والمجلات الصادرة مابين عام 1924م- 1947م جريدة الجامعة الاسلامية والدفاع وصوت الحق ومجلة الفجر والجهاد والعهد الجديد وغيرها، كما تمثل اذاعة الشرق الأدنى للإذاعة العربية مظهرا بارزا من النشاط الثقافي فيها وبخاصة في مجالات الأدب والفن حيث كانت بداية بثها في مدينة جنين ثم انتقلت إلى يافا في حي العجمي وذلك لتوفر وسائل الراحة فيها كالفنادق لاستضافة والمفكرين وكونها كانت مقصد الناس جميعا، وكان من عادة الإذاعة أن تدعو إلى يافا كبار المفكرين والأدباء من الأقطار العربية ليشاركوا في برامجها ومنهم عباس العقاد وطه حسين وعلي الجارم وعمر أبو ريشة وابراهيم المازني، ومن مشاهير الفنانين الذين زاروها محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وفريد الأطرش، ومن المظاهر الثقافية الهامة في ذلك الوقت نشاط الأندية والجمعيات وذلك بالدعوة على عقد الندوات أو المؤتمرات أو استضافة الحاضرين.

كما توفر في المدينة العديد من الخدمات التي كانت تتماشى مع تطور المدينة في كافة مجالاتها، فبالنسبة للفنادق كان هناك عدد لابأس به يوفر وسائل الراحة بشكل ممتاز للسياح ورجال الأعمال مثل فندق كليف هوتيل، وفندق رمسيس، وفندق الجزيرة، كما انتشرت المقاهي في معظم أرجاء المدينة، واشتهرت يافا بالمنتزهات الجميلة على ساحل البحر ومن أبرزها شاطىء المنشية وبلاج الدعدع، أما المسارح فد انتشرت في الأندية الرياضية والثقافية وفي دور السينما الكبيرة سينما الحمرا الواقعة في مدخل حي النزهة، وقد برز اسم يافا في المجال الرياضي على المستوى الفلسطيني والعربي في عدة بطولات رياضية، فكانت يافا المركز الرئيسي للاتحاد الرياضي الفلسطيني حيث كانت تجري الاحتفالات الرياضية الموسمية والسنوية في ملاعبها وأنديتها.

معالم تاريخية

تضم يافا ذات الماضي العريق العديد من المعالم التاريخية التي تشير إلى تراثها العربي الإسلامي الأصيل رغم تعرضها في مسيرتها الحضارية الطويلة إلى التدمير ومن أبرز هذه المعالم: المسجد الكبير ويتوسط المدينة ويمتاز بضخامتها ويوجد بجواره سبيل ماء يعرف بسبيل المحمودية، وهناك كنيسة القلعة التي تعد من أقدم الآثار المعمارية في المدينة القديمة ويوجد بجوارها الدير لطائفة الكاثوليك، أما ساحة الساعة فتتصل بالطرق الرئيسة للمدينة ويقوم في وسطها برج كبير يحمل ساعة ، وقد شهدت هذه الساحة المظاهرات الوطنية والتجمعات الشعبية ضد الاستعمار وعلى أرضها سقط العديد من الشهداء.


وكان للمساجد دور سياسي واجتماعي وثقافي إلى جانب وظائفها الأساسية كدور للعبادة، ففيها اتخذت القرارات وصدرت المنشورات ووجد الشباب الوطني فيها المعقل الحصين ضد أي هجوم وبخاصة المسجد الكبير الذي كان يشرف عليه علماؤها ممن تلقوا تعليمهم في جامع الأزهر الشريف، وقد بلغ عدد مساجدها في تلك الفترة 12 مسجد منها جامع حسن باشا وأقامه حسن باشا الجزائرلي(قائد عثماني) بعد زيارته ليافا بعد نكبته على يد محمد أبو الذهب، والجامع الكبير( جامع أبو نبوت)في وسط المدينة أمام برج الساعة، وجامع العجمي وجامع الجبلية، كما كان بيافا عشر كنائس وثلاثة أديرة تمارس فيها الطوائف المسيحية طقوسها الدينية، ومن الكنائس المشهورة كنيسة المسكوبية وتعرف بطابيتا في حي ابو كبير قرب سبيل ابو نبوت، وتضم الكنيسة ديراً خاصاً بطائفة الارثوذكس.

المناسبات الاجتماعية

يحتفل أهل هذه المدينة الممتعة للنفس بسحر طبيعتها بالعديد من المواسم ولاسيما في فصلي الصيف والربيع من كل عام، واهمها مايعرف " بموسم النبي روبين" حيث يوجد مقام النبي روبين في الجهة الجنوبية من شاطىء المدينة بجوار مجرى نهر روبين حيث يقضي السكان حوالي شهر في الخيام على الكثبان الرملية الجميلة، وكانت هذه الاحتفالات تقام في عهد صلاح الدين الأيوبي لاستعراض قوته أمام الصليبيين، وكان سكان يافا والقرى المجاورة يخرجون إلى روبين باحتفال ضخم فيه تدق الطبول وتعرض الاستعراضات.

مدينة يافا الآن
تعرضت يافا كغيرها من المدن والقرى الفلسطينية للعدوان الصهيوني عام1948م مما أدى الى تهجير معظم سكانها الذين لم يبق منهم سوى 3651 فلسطينيا تشردوا جميعا في العجمي ولم يسمح لهم بمغادرة هذا الحي الا بإذن خاص من السلطة الإسرائيلية


وقد تدفق اليهود المهاجرون ويقدر عددهم الآن بأكثر من 120 ألف نسمة وقد ألحقت بمدينة تل أبيب، الأمر الذي أدى الى تغيير بنيتها الداخلية ورمالها التاريخية وملامحها الحضارية، وحل الطراز الأوروبي في العمارة والتخطيط ولا يوجد الآن سوى الحي الغربي وحي العجمي اللذان احتفظا بطابعهما القديم .

Roro not Dowing Down ......Because the life is veeryyy Beautiful

اللهم زد من يحبني جنونا بي...... والهم من يكرهني نعمة العقل
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.08435 seconds with 11 queries