[فاوست]

ايضا أريد الاجابة عن الذي سأل .. هل يقبل الاخوان في صفوفهم المسلم ( الدرزي او العلوي )وغير المسلم ( المسيحي ) ؟
وأقول نعم .. ويمكنك البحث في المشاريع والدراسات والرؤى التي أطلقها الاخوان بهذا الخصوص .
================
بالنسبة للسؤال عن قبول الاخوان بولاية غير المسلم؟
قال الاخوان أكثر من مرة أنهم يقبلون بما تفرزه صناديق الانتخاب ...
فلو اتفق الشعب على رئيس مسيحي او من أي ملة أخرى ... سيقبل به الاخوان .
================

يا صديقي كل هذه الدراسات والمشاريع وإن صح ووجدت ليست إلا حبر على ورق طالما أن الإخوان لا يزالون يحتفظون باسمهم "الأخوان المسلمين" ولطالما لا يزالوا يتبنوا شعار "القرأن والسيف" ويتبنون أفكار المجرم والمؤسس للحركة "حسن البنا" ويطالبون بإحقاق شرع إلههم على الأرض وحتى ولو بقوة السيف
إن قبل وكما قلت الأخوان بمبادئ أن يولى مسلم على غير مسلم وأن يغير المسلم دينه إن شاء فإذن لا داع من أن يتخذوا من السيف والقرأن شعارا لهم ولا داع لقولهم يومها انهم يتبنون الشريعة الإسلامية لأن الشريعة الإسلامية التي يتبناها الإخوان تتنافى مع حقوق الإنسان

أما عن إخوان سوريا وتحالفهم مع خدام فهذه نقطة عليهم أيضا لكن بنفس الوقت خدام كان من رجالات النظام وكان من اصدقاء حافظ الأسد فتلك نقطة أكبر على النظام لكن النظام وخدام كليهما أسوأ من الأخر لذا فلا داع من شباب المولاة أن يهاجموا الإخوان بسبب تحالفهم مع خدام فهناك نقاط أهم من هذه لنقد الإخوان بها فالنظام السوري ليس أفضل أبدا ولديه من الفاسدين من هم بحجم خدام بل وأكبر بكثير

أما عن الإخوان في سوريا فأنا أخالف من يقولون أن لديهم تمثيل عددي ودعوني أقتبس ما فهمته من مقالة نبيل فياض عن "اسطورة التمثيل العددي للإخوان"
نسبة العلويين في سوريا حوالي 14%
نسبة المسيحيين في سوريا حوالي 14%
نسبة الدروز والأسماعليين والشيعة والمرشديين واليزيديين والأقليات الأخرى حوالي 15%

أي نسبة السنة حوالي 57% طبعا هذه النسبة هي نسبة السنة ككل
لكن ضمن شريحة السنة هنالك الأكراد والتركمان والشركس وهم حوالي 20% من مجموع السكان وغالبيتهم من خلفيات يسارية أو قومية علمانية اي ضدد الفكر الإخواني بالكامل
لذا فيبقى من السنة العرب حوالي 37% لكن هل كل السنة العرب هم من الإخوان
ماذا عن البعثيين والشيوعيين والناصرييين والقوميين والملحدين
ماذا عن أشخاص من مثل رياض الترك و صادق جلال العظم ونبيل فياض والشيخ الشحرور
بل وماذا عن أزلام النظام مثل عبد القادر قدورة وزهير مشارقة واخرين غيرهم

فلذا يبقى من النسبة المتبقية القليل القليل ممن هم مؤيدين للأخوان المسلمين في سوريا