اقتباس:
كاتب النص الأصلي : التقرير الجوال
كل المفاهيم بتتغير لمّا المرأه أو بالأحرى الأنثى بتحس بأنه فيها بتساوي كتير بالمجتمع
لمّا بتتعود على هالشي
عندا كل الأمور بتتغير حتي بأي بلد عربي
و لا حتى نشوف هالشي
لازم الأنثى بالمجتمعات العربيه تاخد دور أكبر
وقتا فيكي تحكمي
و ما بتعيبي عالغربيات
|
هل لتاخذ المرأة مكانتها بالمجتمع يجب ان تتبنى الحرية الجنسية؟؟ يا اخي الغرب يمتلك مبادئه و قيمه كونها عبر الاف السنين و كانت الحرية الجنسية عندهم دائمة الوجود و لو رجعت و قرأت رسالة ابن فضلان و تمعنت في وصفه لتقاليد سكان شمال اوربا ستجد انهم صاروا اكثر حشمة مما كانوا عليه
مقتطف من رسالة ابن فضلان : " ويجتمع في ا لبيت الواحد العشرة والعشرون والأقل و الأكثر ، ولكل واحد سرير يجلس عليه ، ومعهم الجواري الروقة للتجار ،
فينكح الواحد جاريته ورفيقه ينظر إليه ، وربما اجتمعت الجماعة منهم علي هذه الحال بعضهم بحذا بعض وربما يدخل التاجر عليهم ليشتري من بعضهم جارية
فيصادفه ينكحها فلا يزول عنها حتى يقضي إربه ..) و ( .. يعير أهل الشمال أهمية كبري لواجب المضيف ، فهم يحيون كل زائر بحرارة ويحسنون وفادته ويقدمون له الكثير من الطعام والثياب ، ويتبارى الأعيان والنبلاء من أجل الحصول علي هذا الشرف ، وقد مثل فريقنا أمام "بوليويف" حيث أولمت لنا وليمة عظيمة ، وقد أشرف بيوليويف بنفسه عليها … تظاهر فريقنا بالاستمتاع بالطعام ، تقديرا لشرف الوليمة ، رغم أن الطعام كان رديئا ، وتخلل الحفل كثير من قذف الطعام والشراب ، ومن الضحك والمرح ، وقد كان شائعا وسط هذا الاحتفال الجامح أن
تري أحد الأعيان يمارس الحب مع إحدي الجواري على ملء النظر من زملائه .. أمام هذا المنظر ، إستدرت وقلت .. استغفر الله . فضحك رجال الشمال كثيرا على إرتباكي ، وقد ترجم لي أحدهم أنهم
يعتقدون أن الله ينظر بعين الرضا إلي المسرات المفتوحة ، وقال لي (
إنكم يا معشر العرب ، مثل عجائز النساء ، توجفون وترتجفون أمام منظر الحياة ..
تبدو مراسم الموت والدفن هذه العابقة برائحة النبيذ والجنس والنار غريبة ذات طابع عجائبي ، لذلك سارع ابن فضلان لتفسيرها استنادا لعادات أهل اسكندنافيا ومعتقداتهم فقال : لا يجد هؤلاء الإسكندنافيون سببا للحزن علي موت أي إنسان و لا فرق في ذلك أن يكون الميت فقيرا أو غنيا وحتى موت شيخ العشيرة لا يثير حزنهم أو دموعهم . ففي نفس مساء نفس اليوم الذي أقيمت فيه مراسم جنازة الزعيم (ويغليف ) ، كانت هناك وليمة عظيمة في ردهات الشماليين ، وقد لاحظنا أن
ولائمهم طافحة دوما بالخمر والجواري والجنس العلني أمام أعين الجميع ) ".
بالنسبة لي ارى ان المرأة مكانتها مصانة فكل الابواب مفتوحة لها, ابواب الدراسة و ابواب العمل و ابواب التطبيب...
فماذا ينقص المرأة العربية الان؟؟
مــاتــت أمـــي ... و قــبـلــت جــبـيــنهــا الــبــارد