مدن المنافي - روضة الحاج
وأحتجتُ أن ألقاك
حين تربع الشوق المسافر وإستراح
وطفقتُ أبحث عنكفي مدن المنافيالسافراتبلا جناح
كان إحتياجي ..
أن تضمخ حوليَ الأرجاءَ
يا عطراًيزاور في الصباح
كان إحتياجي ..
أن تجيءَ إليَّ مسبحة ًتخفف وطأة الترحال ..
إن جاء الرواحواحتجتُ صوت
ك كالنشيد يهز أشجان
ي ..ويمنحني جوازالإرتياح
وعجبتُ كيف يكون ترحال
يلربعٍ بعد ربعكفي زمانٍ .. ياربيعالعمر لاح !
كيف يا وجع القصائد في دميوالصبر منذ الآن
..غادرني وراح
ويح التي باعت ببخسٍ صبرَها
فما ربحت تجارتها
وأعيتها الجراح
ويحالتي تاهت خطاهايوم لـُحتَ دليل ترحالٍ
فلونت الرؤيوإخترت لونالإندياحأ
حتاجك الفرح الذي ..
يغتال فيّ توجسي .. حزنيويمنحني بريقاً ..
لونه .. لون الحياة
وطعمه .. طعمالنجاح
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
آخر تعديل اسبيرانزا يوم 24/12/2007 في 18:32.
|