عرض مشاركة واحدة
قديم 06/01/2008   #2
شب و شيخ الشباب Government
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ Government
Government is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
وين مابدك ..
مشاركات:
6,927

إرسال خطاب MSN إلى Government إرسال خطاب Yahoo إلى Government
افتراضي حصاد كرة القدم السورية 2007


استمرت حكاية النجاح السوري على صعيد مشاركات الأندية بعد سنين عجاف كان فيها الخوف من المشاركة هو شعارنا وفي حال شاركنا كان الظهور والأداء الجيد هو همنا وفي بعض الأحيان الخروج بأقل الخسائر ، ويستثنى من ذلك مشاركات نادي الجيش الذي كان رقما ً صعبا ً في البطولات العربية أواخر التسعينيات ثم أحرز كأس الاتحاد الآسيوي وجاء الوحدة وصيفا ً له .
وجاءت مشاركة أنديتنا في بطولة دوري أبطال آسيا لعام 2006 لتعلن ثورة للأندية السورية مع تأهل الكرامة لنهائي المسابقة وحلوله وصيفا ً وتحقيق الاتحاد لنتائج طيبة وكان قريبا ً من التأهل لربع النهائي لولا عثرات البداية ..

وفي العام الماضي استمر الكرامة في حضوره الآسيوي الجيد بتأهله للعام الثاني على التوالي لربع النهائي فيما كانت مشاركة الاتحاد دون الطموح ..
وسجل كل من الطليعة والمجد حضورا ً رائعا ً في دوري أبطال العرب ليكونا أول فريقين سوريين يتأهلان للدور الثاني ثم ربع النهائي ومازالت المنافسة قائمة حاليا ً ..
أما محليا ً فاحتكر الكرامة ألقاب المسابقات الكروية محققا ً إنجازا ً غير مسبوق ..

في المتابعة التالية نرصد أبرز محطات الأندية السورية خلال عام 2007 ..




تراجع آسيوي
تعتبر مشاركة الكرامة والاتحاد العام الماضي متراجعة بكل المقاييس إذا ما قورنت بالمشاركة السابقة ، فالكرامة توقف عند حاجز ربع النهائي بعد الوصافة والاتحاد فشل في تحقيق ولو فوز واحد وتعرض لخسائر ثقيلة ..




العقدة الكورية ؟؟

من لقاء السد والكرامة في الدوحة
وقع الكرامة بالتخصص في المجموعة الآسيوية الثالثة إلى جانب السد القطري ونيفتشي الأوزبكي والنجف العراقي ، وحقق في اللقاء الأول الفوز على السد ( 2 – 1 ) ثم خسر أمام نيفتشي في أوزبكستان بنفس النتيجة وتعادل مع النجف في حمص ( 1 – 1 ) ثم فاز عليه في الكويت ( 4 – 1 ) وتعادل مع السد في الدوحة ( 1 – 1 ) واختتم بفوز على نيفتشي ( 2 – 0 ) تصدر به المجموعة برصيد 11 نقطة .
ووضعته قرعة ربع النهائي بمواجهة سيونغنام الكوري الجنوبي الذي كرّس العقدة الكورية للكرامة الذي تقدم خارج قواعده بهدف إلى ما قبل نهاية لقاء الذهاب بعشرين دقيقة بهدف قبل أن يخرج خاسرا ً ( 1 – 2 ) وفشل في التعويض إيابا ً في حمص وخسر للمرة الأولى آسيويا ً على أرض ملعب خالد بن الوليد ( 0 – 2 ) بعد مباراة دراماتيكية أهدر فيها مهاجمه السنغالي سانغو ركلة جزاء مرتين !
الحصاد المرّ

من لقاء الاتحاد وسيباهان في حلب
حصد فريق الاتحاد ثمن خلافات أبنائه والانقسامات الكبيرة التي عصفت به قبل وخلال المشاركة الآسيوية ورغم البداية التي خسر فيها بصعوبة بالغة أمام سيباهان أصفهان وصيف البطولة في إيران ( 1 – 2 ) كان التعادل مع العين الإماراتي في حلب دون أهداف ثم تعرض لخسارة ثقيلة أمام الشباب السعودي ( 0 – 4 ) في الرياض وعاد ليتعادل معه في حلب ( 1 – 1 ) قبل أن يخسر أمام سيباهان بقسوة ( 0 – 5 ) واختتم مشاركته بتعادل مع العين ( 1 – 1 ) وأظهر الأداء الاتحادي أن الفريق كان لديه الكثير ليقدمه لكن اللاعبون تأثروا معنويا ً بالدرجة الأولى وظهر ذلك جليا ً في الأحداث التي رافقت مباراة سيباهان سيئة الذكر في حلب .




البسمة الجديدة
شكك الكثير من المتابعين في قدرة الطليعة والمجد على تحقيق نتائج جيدة في دوري أبطال العرب فالطليعة يشارك للمرة الأولى في مسابقة خارجية بينما تاريخ مشاركات المجد يعتبر سيئا ً في هذه المسابقة بالتحديد ، لكن رد الفريقين كان بحضور سوري مؤثر في هذه المسابقة للمرة الأولى بعد فشل المحاولات السابقة لفرق الاتحاد والكرامة والجيش والوحدة وتشرين في تجاوز الدور الأول ..
في الدور الأول جاء الطليعة في مواجهة نادي المصري البورسعيدي وكان لقاء الذهاب في بورسعيد وخطف فيه الطليعة فوزا ً تاريخيا ً بهدف نظيف ثم تعادل الفريقان سلبا ً في لقاء الإياب بحمص ، أما المجد فكان عليه خوض لقاء من العيار الثقيل أمام الهلال السوداني المتأهل لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا فلعب الفريقان ذهابا ً في أم درمان وفاز الهلال ( 3 – 2 ) رغم تقدمه بثلاثة أهداف نظيفة وكان المجد قريبا ً من التعادل وفي دمشق تفوق المجد محققا ً هو الآخر انتصارا ً تاريخيا ً ( 2 – 1 ) جاء مع اللحظات الأخيرة للمباراة ..
وفي الدور الثاني جاءت القرعة إيجابية للطليعة أمام النجف العراقي وصعبة مجددا ً على المجد مع الاتحاد الليبي المتأهل هو الآخر لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا ..
الطليعة كان حاسما ً من لقاء الذهاب الذي أقيم في عمان فصال وجال وهزم النجف بثلاثية نظيفة واكتفى بالتعادل السلبي إيابا ً في حماه ، والمجد أحرج الاتحاد في طرابلس فعادله ( 1 – 1 ) وكان قريبا ً من الفوز ثم أكد جدارته بالتأهل بفوز صريح ( 2 – 0 ) في دمشق .
وفي دور المجموعات وقع المجد في المجموعة الأولى إلى جانب وفاق سطيف الجزائري حامل اللقب ووصيفه الفيصلي الأردني والرجاء المغربي بطل عام 2006 ، فيما جاء الطليعة في المجموعة الثانية برفقة الوداد المغربي واتحاد العاصمة الجزائري وطلائع الجيش المصري .
وبعد ثلاث جولات خلال مرحلة الذهاب حصل المجد حتى الآن على نقطتين من تعادله مع الوفاق في سطيف والرجاء في دمشق بنتيجة ( 1 – 1 ) وخسارته في عمان مع الفيصلي ( 1 – 3 ) ومهمته تبدو معقدة حسابيا ً وبحاجة للفوز في لقاءاته الثلاث أو في لقاءين على الأقل للظفر ببطاقة التأهل ، بينما تبدو فرصة الطليعة أكبر وجمع 4 نقاط من فوزه على طلائع الجيش في القاهرة ( 2 – 1 ) وتعادله مع اتحاد العاصمة في حماه ( 0 – 0 ) وخسر أمام الوداد في الدار البيضاء ( 1 – 3 ) وتبقى له مباراتين كما المجد على أرضه و واحدة خارجها وقد تكون هذه ميزة إضافية لفريقينا في مشوار التأهل المنشود لنصف النهائي .
ومهما كانت النتائج القادمة فإن ما حققه الفريقان في المسابقة يعتبر نقلة نوعية في مشاركات الأندية السورية ويستحق الثناء والتقدير .




احتكار محلي
احتكر الكرامة ألقاب كرة القدم السورية في إنجاز غير مسبوق محققا ً بطولة الدوري في كافة الفئات ( أشبال – ناشئين – شباب – رجال ) وأضاف كأس الجمهورية ليحقق الثنائية المحلية الثالثة في تاريخه ، كما أنه حافظ على بطولة دوري الرجال للموسم الثاني على التوالي وبطولة الشباب للموسم الرابع على التوالي .
وتميزت هذه الألقاب بأرقام قياسية حيث لم تتعرض فرق الكرامة للخسارة إلا في مباراتين في فئة الشباب أمام الطليعة في حماه والاتحاد في حلب ، كما أن فريق الرجال تجاوز الرقم المسجل سابقا ً باسم نادي الجيش ( 32 مباراة في الدوري دون خسارة ) ووصل حاليا ً بعد المرحلة 12 من دوري 2007 – 2008 إلى المباراة 48 متتالية دون خسارة كما حافظ على سجله النظيف من الخسارة محليا ً ( دوري + كأس ) ووصل الرقم إلى 64 مباراة متتالية .
ولم تكن الهزات بعيدة عن نادي الكرامة رغم نتائجه الجيدة فحملت نهاية الموسم تغييرا ً إداريا ً مع استقالة المهندس نصوح البارودي من رئاسة النادي وتسلم الدكتور رياض الحبال للمهمة ، وفي الفترة الأخيرة حصلت تغييرات إدارية أخرى مع إقالة المهندس عبد النافع حموية من عضوية الإدارة وشهد اليومين الأخيرين من العام استقالة العضوين عمر النعسان وسحر الملحم ( تفاصيل عن ذلك في موضوع آخر ) .



مواقع طبيعية
جاء الاتحاد وصيفا ً للموسم الماضي وكان بإمكانه الظفر بالبطولة لولا غياب الاستقرار في أحرج الأوقات كما أنه خرج من مسابقة كأس الجمهورية أمام فريق المجد من ربع النهائي ، أما الطليعة فقد حل ثالثا ً في الدوري وكان منافسا ً عنيدا ً لولا إهدار النقاط في مباريات سهلة ووصل لنهائي كأس الجمهورية للمرة الأولى في تاريخه ، وجاء المجد رابعا ً في الدوري وكان فريقا ً مستقرا ً بشكل عام كما أنه وصل لنصف نهائي الكأس .



المراوحة والتراجع
التراجع كان سمة أداء ونتائج فرق كبيرة وعريقة جاء في مقدمتها الجيش الذي ابتعد عن المنافسة في الدوري والكأس وكذلك الوحدة الذي كان مهددا ً في الدوري لكنه وصل لنصف نهائي الكأس ، والحرية الذي استمر في التفريط بأبنائه وبتاريخه ، بينما راوحت أندية الساحل ( تشرين وحطين وجبلة ) ومعها الفتوة والشرطة في مواقع الوسط ودخلت في عدة مراحل منقطة الخطر والتهديد بالهبوط فيما ودّع الدوري كل من الوثبة والقرداحة وصعد بدلا ً منهما النواعير وعفرين .

اللــي طــــالع الجحش ع المأدنة .. بنزلـــو

  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.07478 seconds with 11 queries