إني حلمت يا أبتي
أن جلالة الدم العربي
وقف علي ثلاث ليال...
كان في هيئة ملاك...
وعلى قمة جبل عربي عال...
لقد كان حزينا يا أبتي ...
كان حزينا ... وغاضبا ... وكريما...
كان يشير علي بعكازه المنير
في كل ليلة يا أبتي
أن أقدم لك رأسي
قربانا لصمتي
وسقوط دمي...
فها أنذا يا أبتي
اليوم أمامك
وهذه رأسي ...
أفصلها عن جسدي...
وطوبى
لك أيها الدم العربي.
و طوبى
لكل صمت بليغ
قابع في أعلى سور الملعب
كصمت العرب ...
محمد بقوح
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|