سر قوته عزيزتي تكمن في تاريخه السياسي الحافل..
فهو شيوعي قح ... في عام 1963 اضطر لمغادرة العراق هربا من القوميين، إلا ان المخابرات الإيرانية ألقت القبض عليه وهو في طريقه إلى روسيا و سلمته إلى الأمن السياسي العراقي، فحكمت عليه المحكمة العسكرية هناك بالإعدام،وتم تخفيف الحكم القضائي إلى السجن المؤبد. وفي سجنه الصحراوي "نقرة السلمان" القريب من الحدود السعودية العراقية، أمضى وراء القضبان مدة من الزمن ثم نقل إلى سجن الحلة الواقع جنوب بغداد.
في هذا السجن قام مظفر النواب ومجموعة من السجناء بحفر نفق من الزنزانة يؤدي إلى خارج أسوار السجن، وبعد هروبه توارى عن الأنظار في بغداد وظل مختفياً فيها ثم توجه إلى الأهواز، وعاش مع الفلاحين والبسطاء حوالي سنة. وفي عام 1969 صدر عفو عن المعارضين فرجع إلى سلك التعليم مرة ثانية.. ثم غادر بغداد إلى بيروت في البداية، ومن تم إلى دمشق...
تجدر الاشارة الى ان النظام القائم سابقا في العراق قام بتعذيبه بشتى الوسائل من تعذيب جسدي و نفسي فقذ اغتصب مرات عديدة و اخصي و بالتالي حرم من ممارسة الجنس طول حياته... ورغم ذلك مازال يقول لا في زمن نعم السائدة... فتحية له و لكل احرار العالم.