يعني الحقيقة حكاية الهجرة ربما تبدأ بسبب رؤية الشاب ان المطلوب منه في الحياة وفي مطلع عمره أكثر مما يتحمله ولا يستطيع بحال من الأحوال أن يحصل عليه
يعني مثلاً شب تقدم لخطبة بنت فالمطلوب منه ان يكون عنده بيت مناسب وسيارة وعمل وراتب جيد قادر من خلاله توفير حياة ستايلش لزوجته ويرفهها تماماً كما كانت في بيت أهلها وأفضل
يعني الشب يلي بالعشرين من عمرو كيف بدو يأمن كل هاد
وإذا أمنوا بالفعل سيقال بكل بساطة أنو أهلو أمنو وجوزوه وهاد الشب بيطلع مو شايف شي بالدنيا مالو مدعوك بيقعد سنتين زمان مع مرته وبيطلقها لأنو ما بيعرف قيمة النعمة ولا قيمة المصاري
أما الشب المتعتر متل حكايتنا يلي يادوب مأمن مصروفو منين بدو يجب حق بيت وسيارة ويامن شغل وجهاز وضراب سخن بيهاجر وما بيرجع إلا ومعو سنيورة طليانية وعتبك عليه إذا بيرجع
|