.
.
فَوْقَ السُّحُبِ
أَقْفِزُ مِنْ سَحَابَةٍ لأخْرىَ
أَزُور كُلَّ الأمَاكِن
يَدِي تَصِلُ لِلْجَمِيع
وَلاَ يَدَ تَصِلُنِي
.
.
مِنْ فَوْق
أَرَى الكَوْنَ أَصْغَرَ
هُنَاكَ بَيْتُناَ
أُمِي تَمْشِطُ شَعْرِي
تَنْهَرُنِي وَتَقُول
مَتَى تَتَخَلَيْنَ عَنِ الأحْلاَم !!
مَتَى تَكْبُرِينَ !!!
مَتَى ... !!!
مَتَى... !!!
وَيَتَكَرَرُ الإسْتِفْسَار
.
.
أَفْتَرْشُ الأرْضَأُرَاقِبُ السمَاءَيُغْرِينِي لَوْنُهَاصَفَائُهاَوَأَحْلُم مِن جَدِيدٍ أنْ أَطِير..مِنْ بَعِيدٍ أَرَى سِرْباً مِن الطيُورٍأَشْتَاقُ أنْ أُحَــلِقَ مِثْلَهُمأَصْنَعُ لِي جَنَاحَانِمِنْ ثَوْبٍ مُهْتَرِءٍوَعِنْدَماَ وَدَدْتُ الطَّيَرَانَسَقَطْتُطِفْلَة!!.مِنْ جَدِيدٍ حاَوَلْتُ صِنَاعَةَ جَنَاحََينِأَمْسَكْتُ بِطاَئِرأَمْعَنْتُ النَّضَرَ إِلَيْه لِسَاعَاتٍ طِوَالَوَفِي الأخِير أَيْقَنْتُ أنَّ الأثْوَابَلَنْ تُسَاعِدَنِي فَأَطْلَقْتُ سَرَاحَه..نِمْتُ عَلَى الأرْضِأَحْلُم بِأَحْلاَمِي رَأَيْتُطُيَوراً عِدَةوَأَقْفَاصَوَأَنَا أَرْكُضُ فَوْقَ الأرْضِ لَمْ تَعُدِ السُّحُب تَحْمِلُنِي..أَفَقْتُ عَلَى يَدِي وَالِدَتِي تَنْهَرْنِيتَسْأَلُنِيمَا بَالُكِ اليَوْمَأكْثَرْتِ مِنَ النَّوْم..
سوف أعلمك التحليق بشرط أن تعلمني كيف تنمو لذي أجنحة