عرض مشاركة واحدة
قديم 04/03/2008   #1
شب و شيخ الشباب ابو ريتا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ ابو ريتا
ابو ريتا is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
المطرح:
Polska-Białystok
مشاركات:
3,282

افتراضي تكشّف المآسي بغزة: مقتل رضيع وُلد بعد عقم


غزة - علا المدهون


كان الرضيع محمد البرعي، الذي قتلته طائرة "أف 16" إسرائيلية بعد قصف لمنزل أسرته في غزة،

المولود الأول للفلسطينية إيمان، التي أنجبته بعد عقم استمر 5 سنوات، نجحت في تخطيه بعد رحلة

علاج طويل وتكلفة باهظة، قبل أن تجهض إسرائيل فرحتها بوليدها في الشهر الخامس من عمره

القصير.


وتروي إيمان لـ"العربية.نت" ما حصل في ليل الأربعاء 27 فبراير/شياط 2008، حين تعرض منزلها

للغارة، وتقول "كانت الساعة العاشرة مساء، عندما كنت أرضع محمدا رضعته الأخيرة عندما قصفت

طائرات حربية إسرائيلية مبنى وزارة الداخلية التابع للحكومة الفلسطينية المقالة، والتي نسكن مقابلها

تماما".


وأضافت "كان الصوت مدويا هز أرجاء المنزل. تطاير كل شيء من حولنا. كنت أمسك محمد بيد وباليد

الأخرى أمسك بزوجي، إلا أن قوة الصاروخ الثاني جعلت طفلي يسقط من يدي".

وتابعت "دخان وغبار كثيفان وحجارة تساقطت فوق رءوسنا ومياه الخزانات غمرتنا، وظلام دامس أحاط


بنا. سقط محمد من يدي ولم أعرف أين هو. صرخت بأعلى صوتي مستنجدة بزوجي ومتسائلة عن

مكان محمد، ولم يستدل زوجي على مكان محمد إلا عندما سمع بكاءه".

وزادت الأم المكلومة "خرجت من الغرفة المدمرة بصعوبة بالغة وسط دخان كثيف، ولم أجد محمد،


وعندما سألت عائلتي عنه أخبروني بأنه بالمستشفى بخير. حاولوا ألا يصدمونني بالأخبار السيئة، إلا

أن الإذاعات المحلية كانت سباقة في إخباري على الهواء مباشرة، وهي أن محمد انضم إلى قافلة

الشهداء بعد أن أصيب إصابة بالغة في جمجمته".

وتساءلت إيمان "هل كان محمد يحمل صاروخا ويشكل تهديدا على أمن إسرائيل"، مطالبة العالم


العربي وإسرائيل بـ"أن يضعوا أنفسهم مكاني، وأن يعيشوا حالتي الآن، بعد أن فقدت أمل حياتي".



لم أتوقع نهايته السريعة
</IMG></IMG>ايمان والدة الرضيع
</IMG></IMG></IMG></IMG>
وتضيف الأم "كنت قد اشتريت له كل المستلزمات، حتى التي أكبر

من عمره، وكأنني كنت في سباق مع الزمن من أجل حياته، ولم

أكن أتوقع أبدا أن أفقده بهذه الطريقة، والسرعة الشديدة".

وتتابع الأم الثكلى "اليوم وبعد فراق طفلي أتساءل عن سبب إصرار


زوجي على تصويره قبل ساعة واحدة فقط من عملية القصف، رغم

رفضه المتكرر في السابق، ليصبح ما نملكه من أثره هو صورة

واحدة فقط".


عن العربية

أجمل الأمهات ..... التي انتظرت ابنها ..... أجمل الأمهات التي انتظرته
وعاد .....
..... عاد مستشهدا .....
...... فبكت دمعتين و وردة ...... ولم تنزوي في ثياب الحداد

آه ياريتا على فقيدك ...

بحبك بلا ولا شي...
بحبك يا ضيعتي البعيدة بيت ياشوط...
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03341 seconds with 10 queries