08/03/2008
|
#1
|
مشرف
نورنا ب: |
Aug 2006 |
المطرح: |
Antaradus |
مشاركات: |
11,261 |
|
الملحق العسكري للسفارة السعودية متورط في اغتيال "مغنية"
الملحق العسكري للسفارة السعودية متورط في اغتيال "مغنية"
عدم نشر نتائج التحقيق حول اغتيال عماد مغنية، رغم انتهائه عملياً، يعود إلى أن النظام السوري لا يريد تفجير القمة قبل انعقادها من خلال إعلان بعض المعلومات التي تمس السعودية. الهم الأساسي الآن للنظام هو عقد القمة بأكبر قدر من النجاح بهدف سحب البساط من تحت أقدام السعودية وحلفائها، وإظهار أن موقعها كمرجعية عربية وإقليمية في كل شاردة وواردة لم يعد كذلك، وأن بإمكان سوريا والعرب العمل من دونها.
وقد جاءت جرائم الإسرائيليين في غزة لتخدم هذا التوجه السوري، إذ إنها لم تعمل سوى على المزيد من عزل الموقف السعودي ـ المصري الاعتدالي وإظهاره أمام الشارع العربي على أنه مجرد أنغام إسرائيلية في بوق عربي.
نتائج التحقيق الذي تشرف عليه المخابرات العسكرية حصراً توصل إلى معطيات تشير إلى أن جزءاً من المكونات التقنية التي استخدمت في التفجير، وبشكل خاص المواد الناسفة، تم إدخالها بواسطة حقيبة/ حقائب ديبلوماسية تخص سفارة السعودية وتحديداً الملحق العسكري فيها. حيث كشفت التحقيقات عن " وجود عمليات تمويل قام بها الملحق العسكري المشار إليه لصالح زعماء ووجهاء محليين سوريين في أكثر من منطقة ومحافظة سورية كجزء من عملية واسعة لشراء ذمم مواطنين سوريين وتجنيدهم لصالح استخبارات بلاده ".الأموال الموزعة شملت شخصيات قبلية ودينية على صلة بالإخوان المسلمين وعبد الحليم خدام .
الدولة المعنية أحيطت علماً بالأمر عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى فيما يشبه التهديد بنشر هذه المعلومات رسمياً إذا لم تكف عن سلوكها ضد سوريا. ولاقى هذا التهديد صدى أولياً تمثل في عدم ربط مجلس التعاون الخليجي مسألة حضور القمة بانتخاب رئيس للبنان مسبقاً، ثم في انخفاض مطالب السعودية ـ كشرط لحضور القمة ـ إلى حد الاكتفاء بتوجيه دعوة للحكومة اللبنانية لحضور القمة، وهو ما كانت ستقوم به دمشق أصلاً عبر ممثل لبنان في الجامعة العربية.
صحيفة قاسيون
|
|
|