عرض مشاركة واحدة
قديم 13/03/2008   #114
شب و شيخ الشباب wwq
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ wwq
wwq is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
lattakia
مشاركات:
406

إرسال خطاب ICQ إلى wwq
افتراضي


ملحوظة : هذه المواقف ليست من نسج خيالنا ولكنها حدثت بالفعل ومعروفة وان حاول البعض التعتيم عليها إعلاميا. فإذا لم تصدقونا يمكنكم أن تسألوا الدارسين والعلماء في ذلك الشأن وهم بالتأكيد سوف يؤيدون كلامنا .

وأول هذه المواقف حدث عام 1996 عندما جاء مهندس فرنسي (ليس تابعا لأي هيئة علمية) إلي مصر وكان هذا المهندس قد كتب كتاباً يحاول فيه إثبات وجود أدلة على القارة المفقودة .و عندما وصل إلى مصر أرسل هذا المهندس خطابا إلى هيئة الآثار يطلب منهم الإذن بعمل ثقب تحت الحجرة الأولى لهرم خوفو، وزعم أن الغرض من هذا الثقب معرفة طبيعة الصخرة التي بنى عليها الهرم. فتم تشكيل لجنة لدراسة مشروعه واعترض البعض موضحا أن السبب من هذا الثقب البحث عن أدلة عن القارة المفقودة . وللأسف وافق المسئول الأثرى الأول على هذا المشروع وعمل الثقب . فماذا كانت النتيجة؟ لم يجد هذا المهندس أي شئ وكان هذا اكبر دليل على تبنيه أفكار خاطئة . و بعد دلك قام هذا المهندس بتأليف كتاب لا قيمة له ولا يستحق حتى القراءة.

أما الموقف الثاني هو مجيء عامل شحن أمريكي من لوس انجلوس أطلق على نفسه اسم اوزوريس وكان هذا العامل يعتقد في وجود نفق في حجرة الدفن الأولى السفلية داخل الهرم والتي تمتد إلي نحو ..1متر تحت الأرض وزعم إن هذا النفق ينتهي بحجرة بداخلها "مزامير داود" وقد قابل هذا العامل الدكتور زاهي حواس الذي قال له بأن هذا النفق لا تدعمه أي أسانيد علمية . لكن العامل طلب منه تصريح للكشف عن هذه المزامير ،فأجابه الدكتور زاهي حواس أنه لا يملك سلطة قانونية ليصرح له بالكشف ،وبعد فترة دخل الدكتور زاهي مع هذا العامل الهرم بعد رجاءه له بالدخول معه لانه هو الوحيد الذي يعرف طريقة ويمكنه تحديده وعندما خرج الدكتور زاهي حواس أسف على الوقت الذي أضاعه مع هذا العامل حيث لم يجدوا شئ . وكانت هذه الأحداث قد حدثت بعد عام من سقوط حجر من كتف أبو الهول الساعة.1.3 ظهرا في شهر فبراير . وكان حارس أبو الهول قد اعتدى بألفاظ مشينه على الأثرى المكلف بمنطقة أبو الهول، لذا تم نقل هذا الحارس إلي الواحات البحرية ولكنه لم ينفذ ذلك واستقال . وفي أثناء جولة العامل الأمريكي في منطقة الهرم قابل ذلك الحارس واتفقا معا على عمل زوبعة كاذبة هزت مصر كلها.
وكان مضمونها إن بعض الأثريين بالهرم هم الذين اسقطوا الحجر، وانهم قاموا برشوة الحارس لكي يسكت وحصل الأمريكي على هذا الكلام على شريط فيديو من الحارس وتوجه به إلي مديرية أمن الجيزة ، واستمر التحقيق في هذا الموضوع عامين كاملين .وأخيراً استطاع رئيس النيابة (الأستاذ ياسر فؤاد) أن يكشف سر هذه المؤامرة وأعلنها في الصحف.
ولم يهدأ هذا الرجل لكن وبعث شابا أخر لمحاولة الكشف عن الأدلة التي تثبت وجود قارة اطلانتس وان الحكومة المصرية تخفي هذه الأدلة ولا تريد اعلانها. واخذ يندد بالأثريين المصريين الذين لا يريدون السماح له بالبحث عن هذه الادلة المزعومة.
ولم يكتف بهذا لكنه قام بإنشاء موقعا خاصا على الانترنت web site لكي يكون بمثابة مكان ثابت يتحدث فيه عن ادعاءاته. لم تسكت الحكومة المصرية بل قامت بإنشاء موقعا للجيزة على الإنترنت لكي تعلن فيه الحقائق والاكتشافات العلمية و ترد علي الادعاءات الكاذبة.
أما الموقف الثالث هو أن رجل من أمريكا يقوم بأبحاث غير علميه ،واخذ ينشر مقالات يتحدث فيها عن وجود أهرام و أبو الهول على كوكب المريخ وان من يعيشون على هذا الكوكب هم الذين بنوا الأهرامات، ووضع هذا الرجل صورا في مقالاته تظهر الكوكب وعليها أشكالا هرميه . ما رأيك في هذا ؟ وتخيل وجود سكان على المريخ هم الذين بنو الاهرام . وعندما سأل العلماء المتخصصين في الفضاء عن هذا السؤال ردوا بأن هذا يحدث وان هذه الهياكل الضخمة ليست نوعا من البناء بل هي على الأرجح تكوينات جيولوجية . وقام بالرد على هذه الخرافات العالم المصري الشهير الأستاذ / فاروق الباز . ولكن الرجل زعم أن فاروق الباز اكتشف الأدلة –في أثناء عمله بوكالة ناسا للفضاء- على وجود أهرام على كوكب المريخ ولكن نظراً لأنه مصري فهو لم يعلن هذا الكشف حتى الآن. أي أن هذا الرجل الأمريكي لم يكتف بتزييف التاريخ بل اخذ يشوه سمعة رجل يحترمه العالم اجمع لعلمه الغزير و لأبحاثه العلمية.
ننتقل من أمريكا إلى بلجيكا حيث ألف مهندس بلجيكي من اصل مصري كتابا باسم مجموعة الاوريون . وتتلخص فكرة كتاب الاوريون ان الفراعنة منذ نحو 10.000 عام قد بنوا الأهرام الثلاثة الموجودة بالجيزة لكي تتقابل تماما مع النجوم الثلاثة الأساسية في مجموعة الاوريون ، كما أشار هذا الكتاب أن النجوم الأخرى في مجموعة الاوريون في السماء تتقابل مع أهرام أبو رواش في الشمال وزاوية العريان وسقارة و دهشور في الجنوب. وزعم الكتاب أن الهرم ليس مقبرة للفرعون بل هو مرصد وانه عن طريق الفتحات الموجودة في حجرة الدفن يتصل الملك بالنجوم .
حكاية عجيبة حيث لا يوجد سند علمي واحد على ما يقوله هذا الكتاب . ورغم دلك تبنت الصحف والإذاعات العالمية هذه الفكرة وأفسحوا المجال لمؤلفي هذه الكتب لعرض أفكارهم .
و هاهو ذا دليل على خطأ هذه الفكرة حيث يمكن أن نثبت خطأ هذه الفكرة من الناحية الأثرية عن طريق أن هرم أبو رواش الذي بناه الملك جدف رع أو ددف رع ابن الملك خوفو لا يمكن أن يكون ضمن MASTEX PLAN أي ضمن تخطيط عام موضوع لان هذا الملك اخذ الحكم عنوة بعد وفاة آبية بعد أن عين وصيا للعرش بمساعدة أمه واصبح ملكا ، وترك الجيزة ليبني هرمه في أبو رواش . ويعتقد أن أخاه خفرع قتله بعد أن تولى الحكم لمدة 8 سنوات وعاد خفرع ليبني هرمه إلى الجنوب من هرم أبيه مباشرة.
وهناك جزء أغفله أصحاب فكرة الاوريون وهو أن أهرام أبو صير و أهرام جنوب سقارة لم يجدوا لها نجوما تتقابل معها ولم يعطوا لذلك تفسير . هذا بالإضافة إلى عدم وجود حضارة يرجع تاريخها إلى 10.000 عاما كما أدعو ، حيث أن المعروف أن عصر ما قبل الأسراتأو عصر إنتاج الطعام بدأ من5000 ق. م وانه بداية الأسرة الأولى يرجع إلى 3000 ق.م .ولنفرض أن هناك حضارة من ذلك الوقت إذن أين السجلاتأو الآثار التي تثبت هذه الحضارة وهناك نقطة أخرى هي انهم أشاروا في كتابهم أن المصريين القدماء منذ 10.000عاما بنو الأهرام مع ذلك نجدهم في كتاب رسالة من أبى الهول -لنفس المهندس ومعه كاتب إنجليزي- يشيرون إلى قارة اطلانتس وان شعبها هو القادر على عمل هذا التخطيط في الوقت الذي لا يوجد فيه دليل واحد على وجود هذه القارة بل هي وهم . إذن نجد هناك تناقض كبير بين أرائهم

ولدتك امك يا بن ادم و الناس حولك يضحكون سرورا .....فعمل ليوم موتك اذا بكو ان تكون ضاحك مسرورا

من لم يمت بالسيف مات بغيره ....وموت الفتى بالسيف أعلى و أفخر
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.11964 seconds with 10 queries