وعاد ليقطع جنون أفكاري بكلماته الخافتة
-أتعلمين...أنتِ عادية...عادية الملامح جدا..
..(صمت وصمت...وفكر وفكر...وانتظرت وانتظرت ليخبرني أني عادية...
و أضاف..
-لديك اثنتان جميلتان .. صغيرتان
لم افهم مايقصد..وكنت اكره ان اعترف أنني لم افهم .. لكن علامات التقصي كانت ظاهرة على وجهي)
- أقصد "شامات " وجهكِ.
(وأصابتني الدهشة..اذا هذا ماكان يفعله يحصي ما بوجهي من نقط سوداء .
لقد أطفأ فضولي..
و أردت أن أجيب بذكائي .. أن أتميز بذكائي أمامه..
فأجبت بشيء من اللؤم..وبابتسامة تحدي
- شكرا لك. أنا عادية جدا الى درجة التفرد والتميز..
وضع يده على وجهي
-أتسمحين لي أن احبك...
أتسمحين لي ان أسميتها لك...تلك التي قرب الشفة العليا اسميها حنين..
وتلك في جبينك اسميها " علياء...ويبتسم
(يال وقاحته!!
أهذا من كنت أحسبه يملك الحياء
نعم أريده ان يحبني...نعم اريده ان يتغزل بي...
لكن ليس بهذه الطريقة..البارحة لم يكن يراني واليوم لا أدري ماذا يريد..
ربما يريد أن يضمني الى قائمة عشيقاته اللواتي يطلبهن جاهزات المشاعر ...
لا أدري لماذا اشعر اني رخيصة بنظره...
هل أنا أضخم الأمور؟..أم انه لاحظ نظراتي له..واعتقد اني كأي فتاة رخيصة..
لا ..سأريه أنه مخطئ تماما..
نعم الذنب ذنبي...لعلي بالغت في محاولاتي لجعله يلاحظني ونسيت كبريائي..
احتدت لهجتي ...وكادت عيني تنزف دمعة ارتباك لكنها تماسكت
ونطقت بكلمة واحدة
-وقح..
ومضيت........
يتبــــــــــــــــــع