عرض مشاركة واحدة
قديم 24/03/2008   #1
شب و شيخ الشباب mohammad2008
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ mohammad2008
mohammad2008 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
مشاركات:
9

افتراضي إلتهاب الأذن الوسطى


يعتبر مرض التهاب الأذن الوسطى من الأمراض الشائعة بين الأطفال خصوصا,حيث ينتشر يصيب 90% من الأطفال التي تقل أعمارهم عن 6 أعوام و يتمثل بوجود سوائل دخل الأذن الوسطى التي نجمت عن تسلل العدوى إلى الأذن الوسطى عن طريق قناة أوستاكيوس(الأنبوب السمعي), و من الممكن أن نجد طفلا مصابا بالرشح و التهاب الأذن الوسطى في آن واحد بسبب انتقال العدوى من البلعوم الأنفي إلى الأذن الوسطى عن طريق قناة أوستكايوس, و الأطفال الرضع يتعرضون بنسبة عالية لهذه العدوى نتيجة الرضاعة الصناعية بوضعية خاطئة تتمثل بالاستلقاء على الظهر مما يؤدي إلى تسلل الحليب عبر البلعوم الأنفي ليصل إلى الأذن الوسطى عن طريق قناة أوستكايوس و بقاء الحليب لفترة من الزمن في قناة أوستكايوس يؤدي إلى تعفنه و بالتالي حدوث الالتهاب.
أما أعراض الالتهاب فهي تتمثل بالألم الحاد و نستدل على التألم عند الطفل الرضيع من خلال شده المستمر لأذنه و ضعف السمع التوصيلي المؤقت حيث يستعيد المريض سمعه في حال الشفاء من المرض , أما تشخيص المرض فيتم من خلال تنظير الأذن باستخدام منظار الذن حيث سيرى الطبيب إلى طبلة الأذن و يرى ما إن كانت محمرة كثيرا مما يدل على وجود التهاب أو لا.و من مضاعفات الالتهاب حدوث ثقب في طبلة الأذن نتيجة تجمع السوائل الصديدية داخل الأذن الوسطى و التي من الممكن أن تولد ضغطا هائلا على طبلة الأذن و بالتالي حدوث الثقب.اما العلاجات المستخدمة فهي المضادات الحيوية و قد لا تتحسن حالة المريض بالمضادات الحيوية مما يؤدي بطبيب الانف و الأذن و الحنجرة إلى أن يقرر إجراء عملية جراحية لشق طبلة الأذن لإدخل انبوب و سحب السؤائل المتجمعة في الأذن الوسطى و من ثم عمل عملية جراحية اخرى لترقيع طبلة الأذن تحت التخدير الكلي للجسم. لا بد من تجنب الوقوع في المضاعفات و ذلك من خلال المراجعة الفورية لطبيب الأنف و الأذن و الحنجرة في حالة الشعور بأحد الأعراض التي تم ذكرها خوفا من الوقوع في المضاعفات و حتى لا يتضرر السمع.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02993 seconds with 11 queries