عرض مشاركة واحدة
قديم 23/04/2008   #21
شب و شيخ الشباب المحارب العتيق
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ المحارب العتيق
المحارب العتيق is offline
 
نورنا ب:
Nov 2007
المطرح:
جرح الياسمين
مشاركات:
3,677

افتراضي سور دمشق


" بقيت دمشق مطوقة بسورهاحتى دخول إبراهيم باشا المصري.حيث قام السكان بتسليمه مفاتيحها مما يدل على أن السور لم يفقد أهميته العسكرية في توفير الحماية لها. و هناك إشارات عديدة وردت في سجلات محاكم دمشق إلى هذا السور مع الخندق الذي كان يطوقه, و أنهما قد صمدا في وجه المهاجمين. و كان الخندق يفصل دار السعادة عن المدينة و محلة الحدرة و الدرويشية المسماة الاخصاصية من الغرب و كان السور مع الخندق يتجهان من الغرب إلى الشرق بمحاذاة جنوب القلعة ليطوقا سوق الأروام. و في هذا الجزء يساير خندق القلعة الجنوبي إلى رأس السوق الجديد و به الدرج. ثم يواصل امتداده فيطوق القلعة من غربها و يمتد إلى أن يتصل بيسار مجرى النهر من ناحية الشمال, ثم إلى باب السلام حيث يقع داخله سوق النحاسين و زقاق بني حمزة و البارزي و يسير الخندق إلى الشرق من المدينة و هو عبارة عن مجرى النهر نفسه فيطوقها من ناحية الشمال فيحتضن حارة الجورة و محلة النصارى و المسبك الجواني و يتابع سيره شمالاً فجنوباً فيطوق حارة باب توما ثم ينعطف بعد ذلك بانحناء نحو الجنوب ثم يسير شرقاً بغرب فيطوق معه حارة اليهود فالشاغور الجواني. و يلتف من الجنوب إلى الغرب ليلتقي بما ذكرناه في البداية فيطوق دمشق من ناحية الغرب.

و لقد استخدم الخندق مصرفاً للماء المالح في دمشق حيث يفضي إلى نهر بردى. و لقد أقفلت أبواب السوق في الملمات. ففي سنة 1160/ 1747 م لاذ أبناء حي باب مصلى و السويقة بالمدينة بعد أن قام أسعد باشا العظم بضرب قوات اليرلية في حي الميدان. و عندما هدد عبد الله باشا العظم الوالي المعزول بمهاجمة المدينة في سنة"1218/1803م قامت القوات الينكجارية بالتحصن داخلها و حرسوا أبوابهم بوضعهم( قلق ) مفرزة حراسة على كل باب. و قام سكان الحارات الخارجية بالانتقال إلى داخلها خوفاً على أرواحهم و ممتلكاتهم.

الفهيم بيريح

لك تاري الحمار لو شو ماسلموه بيصدق حالو وبدك تناديلو سيد حمار
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04446 seconds with 10 queries