عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23/04/2008
الصورة الرمزية لـ هدوء البحر
هدوء البحر هدوء البحر is offline
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
نورنا ب: Jan 2008
المطرح: UAE
مشاركات: 3,984
Exclamation تشيلسي يعود بتعادل ثمين من أنفيلد بفضل مهاجمه ريسا!

فشل جميع لاعبو تشيلسي في التسجيل في مرمى ليفربول على ملعب أنفيلد فأجرى رافاييل بنيتيث مدرب الحمر تغييرا ليدفع بيون أرني ريسا الذي سجل هدف تعادل الزرق في اللحظة الأخيرة من المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبهذه النتيجة الدرامية يملك تشيلسي أفضلية التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا إذ يكفيه التعادل السلبي في لقاء الإياب على ملعبه ستامفورد بريدج في لندن.
وكان الهولندي ديرك كاوت قد تقدم لليفربول في الدقيقة 43، وتعادل ريسا لتشيلسي في الدقيقة 95.
وبدا الإحباط على وجوه لاعبي ليفربول عقب إطلاق صافرة النهاية إذ سيطروا تماما على المباراة وكان في وسعهم الفوز بفارق أكثر من هدف ، واتجه بعضهم لمواساة ريسا الذي انتباته حالة من عدم التصديق، فيما تنفس لاعبو وجماهير تشيلسي الصعداء وتبادل مدربه الإسرائيلي أفرام غرانت حديثا باسما مع أحد أفراد الجهاز التدريبي لليفربول بالتأكيد لم يدر سوى حول الهدف الصاعق.
بدأ تشيلسي بطريقة هجومية على عكس ما كان متوقعا لكن أول ملامح الخطورة جاءت بعد 12 دقيقة بواسطة الهولندي ديرك كاوت الذي انفرد بمرمى الزرق بفضل تمريرة طويلة من شابي ألونسو لكن الحارس بيتر تشك أبعد كرته.
وفي الدقيقة 21 فشل جو كول في الاستفادة من كرة طويلة لعبها له زميله فرانك لامبارد ليتنازل عن فرصة الإنفراد بالمرمى في لقطة خطيرة.
وأهدر فرناندو توريس في الدقيقة 31 انفرادا كاملا بمرمى تشيلسي بتمريرة بينية من زميله جيرارد لكن تشك كان لتسديدته الأرضية بالمرصاد.
هدف أحمر
وسجل كاوت هدف ليفربول بروح قتالية كبيرة بعد أن وصلت له الكرة بطريقة غريبة عندما حاول زميله الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو التسديد على حدود منطقة الجزاء فخرجت الكرة من قدمه بعشوائية لتصل إلى زميله الذي فوجيء بنفسه منفردا من الزاوية اليمنى فسدد بين قدمي تشك.
وفي الشوط الثاني واصل ليفربول ضغطه بغية التعزيز وسدد شابي ألونسو كرة أرضية صاروخية أبعدها دفاع تشيلسي في اللحظة الأخيرة، وبعدها اخترق ريان بابل الجهة اليسرى وأطلق تسديدة مفاجئة مرت جوار القائم الأيسر لتشيلسي.
وطالب لاعبو ليفربول بركلة جزاء بسبب ارتطام كرة عرضية بذراع ميكائيل بالاك داخل منطقة جزاء فريقه لكن الحكم أشار باستكمال اللعب.
وقابل بالاك كرة عرضية بضربة رأس أمسكها ريينا سريعا، وبعدها بدقيقة واحدة مرر لامبارد كرة ذكية للفرنسي فلورين مالودا الذي الذي راوغ المدافع سكرتيل وسدد في المرمى لكن الأرجنتيني ماسكيرانو ظهر بسرعة لإبعاد الكرة في اللحظة الأخيرة.
وأبعد تشك عن مرماه تسديدة رائعة من جيرارد بعد أن راوغ كلود ماكليلي وأطلق صاروخا ذهب إلى أقصى الزاوية اليسرى العليا للمرمى.
وفي الدقيقة الأخيرة لعب جيرارد ركنية تلقاها توريس وسدد مباشرة في المرمى من الزاوية اليمنى داخل منطقة الجزاء لكن تشك أبعد الكرة من جديد.
ومن هجمة أخيرة لتشيلسي لعب مالودا كرة عرضية فحاول المدافع البديل يوني أرني ريسا إبعادها بطريقة غريبة برأسه قبل أن تصل لأنيلكا مهاجم الزرق ليسجل بالخطأ في مرماه مثل أفضل مهاجم وتسكن الكرة شباك ليفربول وسط ذهول جماهير الفريقين.
__________________
دمي ولا دمعة أمي
رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04144 seconds with 12 queries